بالفيديو : من داخل منزل ابراهيم مصطفى بالمنصورة واستغاثة اهلة بالرئيس السيسى والدة إبرهيم “عايزة أشوف إبنى وأطمن عليه وخايفه يحصله حاجه “بعد الاعتداء عليه بالأردن

حوار : شيماء العدل / احمد الحمامصى

فى حادثة ليست الأولى من نوعها أن يعتدى على مصرى مغترب ولكنها حادثة مختلفة غير أي مرة وغير كل سابقة حدثت لاي مغترب .
الشاب إبراهيم مصطفي إبراهيم درويش 28 سنة من مدينة المنصورة سافر منذ 4 سنوات يعمل بودي جارد بمطعم ديكارنو بالعاصمة الأردنية عمان يشهد له أصدقائه بالأخلاق والإحترام .
وقالت والدة إبراهيم فى حوار حصرى للمنصورة اليوم “ابنى خرج من المستشفى وحالته لاتسمح وواحد صاحبه كلمنا امبارح وكذب علينا وقال أنه عمل حادثة وأن محدش ضربه وكلمنا النهاردة وطمنا عليه وقال مانتكلمش إلا بعد يوم الإثنين وأنا خايفة على ابنى وأناشد الرئيس السيسى أنه يجيب ابنى ويتعالج فى مصر أنا متأكدة أن حد هناك مهددة ” .
كما واصلت “إزاى ابنى رجليه مكسورة وجسمه كله متكسر وبيقول أنه كويس وخرج إزاى من المستشفى أنا نفسى السفير يطمنا عليه ويكلمنا فيديو ونشوفه ويرجعلنا تانى ” .

وواصلت خالته مؤكدة أنه مهدد هناك وأن من يهدده هو السبب فى خروجه من المستشفى وهو مايؤثر على صحته ويعرضه للخطر .

كما أكدت أن إبراهيم حدثها اليوم من هاتف غير هاتفه وطلب منها أن لاتتحدث عن ماحدث له مما جعلها تشعر بالقلق عليه وأن أحد يهدده هناك .

والجدير بالذكر أن إبراهيم شاب مصرى سافر ليجمع مال ويتزوج ويعيش عيشة كريمة مثل الكثير من الشباب المصريين .
بدأ الشاب عمله كمرافق للفنانيين والمشاهير بفنادق عمان واشتغل فى كل فنادق الأردن وكل المطاعم وتعامله كله مع علية القوم وأثناء عمله اليومى دخل اتنين من أشقاء الملياردير الأردنى زياد_المناصيري‬ وحاولوا مضايقة الموجودين وافتعال المشاكل وعند تدخل إبراهيم وأحد البودى جارد الموجودين بدأت المشكلة وحدثت مشاداة بينهم وقام إبراهيم بمنعهم من دخول المحل لفض الإشتباك .
وبعد يومين من الواقعة قاموا باعتراض إبراهيم عند ذهابه لعمله حيث اعترضته سيارة يوجد بها عدد من الشباب والرجال بحجة أنهم من المخابرات الأردنية واختطفوه تحت تهديد السلاح وذهبوا به إلى المزرعة الخاصة بهم واعتدوا عليهم بطرق وحشية من ضرب وتكسير عظام واعتداء جنسى وحرق حتى فقد الوعى وظنوا أنه فارق الحياة وقاموا برميه بإحدى الطرق الصحراوية وعثر عليه رجل من البدو وقام بإبلاغ الشرطة وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج فى حالة خطرة .
وأكد أصدقائه أنه عند قيامهم باللجوء لنشر خبر ماحدث لإبراهيم قاموا بتهديدهم بالقتل وطالب أصدقائه بسرعة تدخل المسئولين لنقله إلى مصر وإنقاذه من أيديهم خوفا من قتله هناك .

 

اترك تعليق