مشروع قنطرة الفكري للعالم الإسلامى في بحثه الشهري عن تنامي العنف فى مصر بعد 2013م فى ظل حكم مركزي

متابعة / عُمر حجازي

فى ورقة بحثيه عرضها مركز قنطرة عن مصر بعد يونيو ، نشر فيها ان أحد أسباب حراك يونيو _ يوليو 2013 هو مواجهة العنف والإرهاب المحتملين. لكن إحدى النتائج كانت تصاعد وتيرة العنف والإرهاب من قِبَل الدولة وجهات غير تابعة للدولة. في حين كان التهميش والسخرية مصير المعارضين المعتدلين نسبيا الذين ظلوا ملتزمين بمقاومة السياسات الرسمية بالسبل الديمقراطية، وهذا من المحفزات على التطرف.

وقد نشر البحث أن المؤسسة العسكرية المتمثلة فى القوات المسلحة المصرية كانت أحد أسباب هذا العنف

فـ نجد فى فقرة البحث ” الواقع أن المؤسسة العسكرية ذاتها كانت جانيا رئيسيا ــ ومحرضا ــ للعنف. ففي سبيل تأكيدها لسيطرتها ضيقت الخناق على كل من احتج على الإطاحة بأول رئيس مصري منتخب بحرية على الإطلاق، محمد مرسي. وبلغت الحملة ذروتها في الرابع عشر من أغسطس/آب 2013، عندما اقتحمت قوات عسكرية الاعتصامين في ميدان رابعة في القاهرة وميدان النهضة في الجيزة، ونفذت ما أسمته منظمة هيومان رايتس واتش “أسوأ عمليات القتل غير القانوني في تاريخ مصر الحديث”، و”جريمة محتملة ضد الإنسانية”.

وبشكل يدعو للسخرية أن البحث ركز على المؤسسة العسكرية ولم يرمش نظرة واحدة إلى العمليات الإرهابية التى قامت بها الجماعة الإرهابية ،مما يدعونا لتأكيد إنحياز هذا البحث للجانب اليمينى المتطرف.
وذكر البحث شذرات من عمليات إرهابية ضد الدولة مثل تنظيم ولاية سيناء وتفجير الطائرة الروسية والحشد الإرهابى فى الجامعات والشوارع بإعتبارهم مقاومة سلمية
وإختتم البحث بـ أن الاعتدال النسبي في مِصر اليوم لن يقود إلى شيء ــ وهو الرأي الذي يدفع التطرف.

14040044_1824260884470882_5204030996686227320_n 14040048_1824261591137478_2051371950918435407_n

 

اترك تعليق