كتبت : فاطمة مجدي
انعدمت الرحمة من قلوب البشر ، وأصبح الكثير من الأشخاص مغيبين يرتكبون العديد من الجرائم تحت تأثير المخدرات أو من أجل إثبات رجولتهم أمام الآخرين .
فهناك من يقتل ، ويسرق ، ويغتصب دون أن يفكر ولو لحظة في عقوبة ما يقوم به، وما يرتكبه من جرائم.
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الاغتصاب بشكل مبالغ فيه مما جعل العديد من الفتيات يخشون السير في الشارع وحتى الخروج من المنازل خوفا من التحرش ، والخطف، والاغتصاب تلك المسميات التي أصبحت عادة في الشارع المصري فقد شهدت قرية بشبيش التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية حادث مؤسف عندما قام 7 ذئاب بشرية بخطف ربة منزل واغتصابها داخل المقابر .
بدأت القصة عندما ذهبت هناء سمير 24 سنة ربة منزل مع شقيق صديقتها لمساعدتها في استلام عفش الزوجية ، وأثناء سيرهم في الطريق قابلهم 7 من الشباب العاطلين ، وقاموا بالتعدي على شقيق صديقتها بالضرب واختطافها إلى داخل المقابر ، وبدأوا بالتناوب على اغتصابها.
تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة حيث تبين من التحريات التي قام بها أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية والعقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائي أن الأشخاص السبعة الذين قاموا بارتكاب الواقعة هم : أحمد سعيد 23 سنة ،السيد اسماعيل 22 سنة ، أمجد سعيد 22 سنة ، حمادة عبده 22 سنة ، محمد عبدالله 24 سنة ، أحمد أبو سعده 21 سنة وسامي أبو الفتوح 23 سنة وجميعهم عاطلين .
تم تحرير المحضر اللازم وإحالتهم للنيابة العامة التي أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
