مصر: للسيسي إنى زوجتك نفسى

كتب : محمد طلعت

 

على غرار الحرائق التى نشبت فى دولة إسرائيل أول أمس وإشتعال السوشيال ميديا بعد وقوع الحرائق بعده دقائق ربما يراها البعض هى موعظة من الله بسبب المشروع “الحقير” الذى أيده رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وهو منع إقامة الأذان بالقدس والتى يرى البعض أن ما حدث هو ردا من المولى عز وجل عن السموم التى يبثوها فى الأرض من قتل الأطفال والنساء تاره وإحتلال الأراضى تاره أخرى، والبعض الأخر يرى أن ما يحدث فى “إسرائيل” هى مجرد تأثيرا للعوامل الطبيعية ليس أكثر .
ولكن دعك من هذا وذاك وتعالا نحلل الأمور بمنطقية أكثر وعقلانية أكبر بداية من مساعدة تركيا لأسرائيل وحتى شماتة الشرق الأوسط فيما يحدث فيها.
ليس جديدا على الأخوان إتباع نظرية “مصلحتى أولا” فهم حينما خلقوا وقرروا الأندماج فى “العمل السياسى” وهم يتبعون هذه النظريقة بداية من دخولهم فى السياسة منذ بداية إنشاء الحزب بزعامة “سيد قطب” مرورا بالرئيس عبدالناصر ثم من يليه ويليه وحتى وقتنا هذا، ولكن الجديد فى هذا الأمر هو صمود “القرضاوى والبرادعى”وأعوانه عن ما حدث بمنع الأذان فى القدس والمساعدات التى تقدمها تركيا لأسرائيل!!!! ..ولا يسألون أنفسهم هل مساعدة الكيان الصهيونى حلال أم حرام .

هل تقديم المساعدة لدولة تحتل أرض مسلمة حلال أم حرام .. وليست مجرد أرض مسلمة هاشة .

فالقدس عزيزى القارئ المحترم هى أرض طاهرة إلى يوم الدين فقد صلى بها النبى محمد إمامآ بالأنبياء جميعا فكيف يتخذون هذا الموقف الصامت ضد ما حدث هل هم مأمورون بالحرب والعداء ضد مصر فقط أم أن حب الوطن المصرى إنتزع من قلوبهم الحقيرة .
ولكن الشعب المصرى يومآ بعد يوم يؤكد لهم بأن مصر ليست دولة هاشة فمصر هى الدولة التى جعلت “فرعون موسى” يتحدى العالم أجمع ويقول لقومه “أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى”
فبدون مصر لا يوجد حضارة للشرق فكيف لبيت يعلو بلا أركان فالنفط والمال الحقير والأسلحة الهاشة والحرب القذرة على السوشيال ميديا “لا تصيب مصر بالضعف” بل تصيبها بالقوة فمصر فى رباط هى وأهلها إلى يوم الدين ونحن نقول لهم “أن كنت رجلآ أعترض عن ما حدث من إسرائيل وتركيا” ولكنك تتبع أية “صم بكم عمي فهم لا يعقلون”
فمصر محروسة بأرضها وشعبها مصر ضعيفة ولكن قوية بأهلها ورئيسها..مصر فقيرة ولكن غنية بعلمها وتاريخها مصر عجوزة ولكن شابه بشبابها ونسائها .
والشعب المصرى دائما يتبع نظرية الزواج لكل من يتولى حكم مصر منذ حكم “نارمر” قائد أول أسرة فرعونية فى تاريخ مصر وحتى الرئيس السيسى” وأنتم مجرد أوغاد فالتاريخ لا يسطو بقلمة الخونة ولكن يسطو الأوفياء .

اترك تعليق