بالصور ..شكوى أهالى قرية البقلية مركز المنصورة من تراكم القمامة بالقرية وأحد الأهالى“الريحة بقيت حاجة تخنق ومش عارفين نتنفس”

كتبت : شيماء العدل

اشتكى عدد من أهالي قرية البقلية التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية ، من تراكم أكوام القمامة بالقرية دون تدخل المسؤلين .

قال جمال الطنطاوى أحد سكان القرية “الريحة بقيت حاجة تخنق ومش عارفين نتنفس”، من الرائحة الكريهة التي نتنفسها وخصوصا مع ارتفاع دراجات الحرارة مما يؤدى إلى إصابة الأطفال بأمراض الصدر وغيرها من الأمراض المزمنة.

وأضاف الطنطاوى “قام أهالى القرية بشراء جرار ومقطورة بالجهود الذاتية لحل أزمة القمامة وتخفيف العبء عن كاهل الدولة وتم إعارته لجمعية تنمية المجتمع المحلى بالقرية للعمل بجمع القمامة داخل القرية لنظافتها ونظافة البيئة المحيطة بالقرية وبدورها ، قامت جمعية تنمية المجتمع بالقرية بالتعاقد مع المجلس المحلى بكوم الدربى التابع لمركز ومدينة المنصورة بتاريخ 1/5/2016 حتى 30/4/2017 ، وكان العمل على ما يرام وكانت القرية فى هذه الفترة خالية من القمامة تماما وكذلك البيئة المحيطة بالقرية والطرق العامة ومداخل ومخارج القرية “.

وواصل “للأسف لم يستمر الحال كما هو نتيجة فشل المجلس المحلى بكوم الدربى حيث أنه لم يقم بسداد مستحقات جمعية تنمية المجتمع لمدة سبعة أشهر ونصف ، تحمل أعضاء جمعية تنمية المجتمع نفقات هذه الفترة من أجور عمال وصيانة ورسوم مقلب وزيت وسولار الجرار حتى استنفذ أعضاء الجمعية كل حيلهم وتوقف المشروع تماماً لعدم سداد المجلس المحلى لمستحقات الجرار والعاملين عليه ، وعدم قدرة أعضاء الجمعية على الاستمرار فى الصرف على الجرار وعمالته ، وتم التوقف تماما بتاريخ 30/4/2017 ” .

ومن جانبه أكد محمود عبد السميع من أهالى القرية “أصبحت القرية الآن تعانى من انتشار الأوبئة والرائحة الكريهة التى ملأت الشوارع والمنازل ومداخل القرية الرئيسية والطرقات العامة ،
وذهبنا مراراً وتكراراً للمجلس المحلى بكوم الدربى لطلب المستحقات لتشغيل الجرار والصرف عليه وعلى العمالة المكلفة بتشغيله إلا أن جميع محاولاتنا باءت بالفشل ، علماً بأن المجلس المحلى قام بتحصيل رسوم النظافة كاملة من الأهالى حتى تاريخ نهاية التعاقد 30/4/2017 ورغم ذلك لم يقم بسداد المستحقات الخاصة بتشغيل الجرار ، ونتيجة الشكوى المستمرة قام المجلس بإرسال جرار لجمع القمامة من القرية بتاريخ 9/5/2017 لمدة 10 دقائق كل ثلاثة أيام مما يعنى أنه لا يقوم بنظافة أكثر من نصف شارع فى المرة الواحدة فى حين أن الجرار الخاص بالقرية، والذى تم شراؤه بالجهود الذاتية كان يعمل طوال الأيام دون توقف حتى أنه كان يعمل فى أيام الجمع والعطلات الرسمية ” .

التعليقات متوقفه