كتب ياسر عبد الرزاق
نظمت كلية التربية اليوم الاثنين ندوة (التغيرات المناخية الأسباب والاثار واستراتيجيات المواجهة والتكيف ) تحت رعاية الدكتور/أشرف عبد الباسط – رئيس الجامعه والدكتور/ محمود المليجي – نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والبيئة ، الدكتور / محمد عطية نائب رئيس الجامعه لشئون الطلاب الدكتور/ اشرف طارق حافظ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وريادة الدكتور/محمد العجمي – عميد كلية التربية و الدكتور/وليد محمد أبو المعاطي – وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. قدم الندوة الدكتور/ مسعد سلامة مندور -وكيل كلية الاداب للدراسات العليا والبحوث ومنسق عام الجامعة لتنفيذ فعاليات التغيرات المناخية، بحضور الدكتور/محمد عبد العال – منسق كلية التربية لمؤتمر تغيرات المناخ وكوكبة من اعضاء هيئة التدريس بكلية التربية. أشار الدكتور /مسعد مندور الي ان جامعة المنصورة تبنت نصوص مواد كثيرة من اتفاقية باريس للمناخ وأهمها المادة (١٢) التي تنص علي التوعية العامة والمشاركة العامة في ظل تغيرات المناخ . ونوه بمبادرة الطلاب من اجل المناخ ، موجهاً دعوته لكلية التربية للمشاركة في تنظيمها ونشرها على مستوى الجامعة وقد انقسمت الندوة الى محاضرتين :الاولى الدكتور/ محمد الالفي مدير مركز تطوير الأداء الجامعى بعنوان : “التغير المناخي واستدامة الموارد المائية في مصر بين التحديات والحلول”، والثانية الدكتور/ محمد هشام ربيع بعنوان: “التغيرات المناخية واثرها على البيئة” وتم خلال الندوة عرض مجموعة من الفيديوهات التي تناولت المشاكل الخاصة بالتغيرات المناخية وأسبابها ومظاهرها وتأثيراتها خاصة على القطاع المائي في إفريقيا ومصر ومنطقة الشرق الأوسط وكذلك على النظم البيئة الحيوية في منطقة البحر المتوسط ومصر . كما تناولت الندوة أهم إجراءات المواجهة والتكيف التي تتخذها الدولة لتلافي اثار التغيرات المناخية، وأهم مشروعات تعظيم الاستفادة من المياه ومعالجة مياه البحر والاعتماد على نظم الري الحديثة لمواجهة شح المياه. كما تم التاكيد على اهمية التوعية المستمرة بالتغيرات المناخية والمشاركة المجتمعية على مستوى الفرد والاسرة والمجتمع للتقليل من اثار التغيرات المناخية أكد الدكتور/ محمد محمد عبد العال -استاذ جغرافية المناخ على اهتمام الدولة المصرية بقضية تغيرات المناخ واستضافتها لقمة المناخ التي سوف تعقد في نوفمبر ٢٠٢٢ ،وشدد على اهمية نشر الوعي بالتغيرات المناخية والقضاء على آثارها السلبية ودعم الجهود الساعية الي التركيز على الطاقة النظيفة والمتجددة وتجنب مصادر الطاقة الغير نظيفة واستعرض الدكتور/ محمد الالفي شطا تغيرات المناخ ومصادر المياه في مصر مشيرا إلى حدوث تغيرات كبيرة في المناخ خلال الخمسين عاماً الاخيرة نتيجة عمليات الحرق وارتفاع نسبة ثاني اوكسيد الكربون وأضاف ان حصة مصر ٥٥.٥ مليار مكعب سنوياً من مياه النيل وتمثل هذه النسبة ٧٧٪ من مصادر المياه وقد تم فتح باب المناقشة حول الابحاث المتعلقة بتغيرات المناخ كما اثمرت بعض مناقشات الحضور عن اقتراحات شراكات دولية وتنمية في الدول الافريقية لتلافي تلك الاثار السلبية للتغيرات المناخية خاصة مع ما تمتلكه القارة من مخزون مائي كبير. وقد اختتمت الندوة بتسليم الشهادات والدروع والاعلان عن المسابقات الخاصة لموضوع تغيرات المناخ والمتاحة لجميع الطلاب