كتب ياسر عبد الرزاق نظمت كلية الفنون الجميلة اليوم الأثنين ندوة للتوعية بالتغيرات المناخية بعنوان ” المدن المستدامة في مواجهة التغيرات المناخية” تحت رعاية الدكتور/ أشرف عبد الباسط – رئيس جامعة المنصورة و الدكتور/ محمود المليجي – نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور/ محمد عطية البيومي – نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب و الدكتور/ أشرف طارق حافظ – نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث و ريادة كل من الدكتور / عمر غنيم- عميد كلية الفنون الجميلة والدكتور / شريف شتا – وكيل الكلية لشئون التعليم و الطلاب و إشراف الدكتور/ مسعد سلامة مندور- وكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث ومنسق الجامعة لتنفيذ فعاليات التغيرات المناخية و الدكتور / نهى زاهر – منسق كلية الفنون الجميلة لتنظيم فعاليات التغيرات المناخية. وحاضر فيها كل من الدكتور / شريف احمد شتا – أستاذ بقسم العمارة بكليه الفنون الجميلة جامعة المنصورة والدكتور/نهى زاهر – مصمم العمارة الداخلية و مدرس بقسم الديكور بالكلية و الدكتور/ إبراهيم جمال- معماري و مخطط عمراني ومدرس مساعد، الدكتور/ ندي حسام – مدير مشروعات بقطاع مشروعات الكهروميكانيكية بالمقاولون العرب . و أُفتتحت الندوة بتوضيح مفهوم الاحتباس الحراري و آثاره علي العالم بشكل عام و على مصر بشكل خاص و مدى تأثره و تأثيره بالعمران و تغير درجات الحرارة من خلال الموقع و الطبيعة و تناولت شرح معني الاستدامة و تأثر الهدف رقم 11 من الأهداف المستدامة بالعمارة و دور مدن الجيل الخامس المعروفه بالمدن المستدامة في تحقيق هذه الأهداف، مشيدة بدور مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي “حياة كريمة” في تناول قضية التغيرات المناخية من خلال التكييف و التكيف و تطوير المدن للتصدي لآثرها . كما انتقلت لعرض أسوء السيناريوهات المحتملة و المتوقعة لتغيرات المناخ بعرض الكوارث المحتملة التي تصيب العالم كله بارتفاع درجات الحرارة، و الدول المهددة عالميا و منها ( طوكيو / هولندا / ابو ظبي / دبي/ فينيسيا / مصر/ الجنوب الامريكي / و ماليزيا). و كذلك ناقشت الندوة تحديات الطاقة في العمارة و العمران لمكافحة التغير المناخي و ذلك من خلال تناول أنواع الطاقة المتجددة وأزمه الطاقة من حيث تكاليف استخدامها و مشاكل تخزينها خاصة الطاقة الشمسية التي تكفي ساعة واحدة من تخزينها في سد حاجة سكان كوكب الأرض كافة لمدة عام بأكمله، موضحة أن مصر أكبر دولة على مستوي العالم تحظي بالطاقة الشمسية . و عليه تم عرض تطبيقات دولية ومحلية تخص الطاقة الشمسية كاستخدامها على الطرق و أسطح المنازل. و انتهت الندوة بالوصول إلي حلول للطاقة في العمارة و العمران لمكافحة التغيير المناخي من خلال : – محاكاة البيئة و الطبيعة فيما يعرف ب ecotourism أو السياحة البيئية. – إقامة جزر حرارية حضرية تتجنب امتصاص الحرارة بالمناطق الحضارية من خلال الطرق و الأرضيات و المباني عن طريق التشجير علي الأسطح. – مناقشة 4 نماذج مقترحة لتطوير حديقة شجرة الدر بالمنصورة عمرانيا بما يتناسب مع هدف التنمية المستدام رقم 11.