كتب ياسر عبد الرزاق
تبدا محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار بهاء المرى غدا الاحد أولى جلسات محاكمة المتهم محمد عادل قاتل الطالبة نيرة ونحرها قبل دخولها الى بوابة جامعة المنصورة، حيث تضمن قرار الاتهام ماأدلى به المتهم بكل التفاصيل أمام جهات التحقيق، موضحا كيف خطط ونفذ، انتقاما منها لرفضها الارتباط به، لافتا إلى فشل محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك.
وتضمن قرار الاتهام الذى اعدته النيابة العامة اعترافات المتهم والذى استندت النيابة العامة في أدلتها إلى إقرار المتهم محمد عادل قاتل الطالبة نيرة التفصيلي بارتكابه الجريمة خلال استجوابه في التحقيقات، والمحاكاة التصويرية التي أجراها في مسرح الجريمة وبين فيها كيفية ارتكابها والتخطيط لها والتى ارجأها حتى موعد امتحانات اخر العام وهو ماشهدبه رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته.
وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة. ، فضلا عما أسفر عنه تقرير الصفة التشريحية لجثمان المجني عليها من جواز حدوث الواقعة وفق التصور الذي انتهت إليه التحقيقات وفي تاريخ معاصر.
وكان المستشارحماده الصاوى النائب العامقد امر بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها.
وقد جاء قرار الإحالة بعد 48 ساعة من وقوع الحادث، كما تم التنسيق مع محكمة الاستئناف المختصة وتحددت أولى جلسات المحاكمة غدا.
وكانت النيابة العامة قدأقامت الدليل قبل المتهم من شهادة 25 شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.
كما أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهم مما ثبت من فحص هاتفها المحمول الذي أسفر عن احتوائه على رسائل عديدة جاءتها من المتهم تضمنت تهديدات لها بالقتل ذبحا، وكذا ما ثبت من مشاهدة تسجيلات آلات المراقبة التي ضبطتها النيابة العامة بمسرح الجريمة الممتد من مكان استقلال المجني عليها الحافلة حتى أمام الجامعة، حيث ظهر بها استقلال المتهم ذات الحافلة مع المجني عليها، وتتبعه لها بعد خروجها منها، ورصد كافة ملابسات قتلها عند اقترابها من الجامعة، وإشهار السلاح في وجه من حاول الذود عنها.
ووجه والد نيرة أشرف، التي تم قتلها على يد زميلها أمام جامعة المنصورة، الشكر للرئيس السيسي والمستشار النائب العام، لاهتمامه بقضية ابنته، قائلًا:، بيان النائب العام فرحنا كلنا، وإن شاء الله القضاء هيجبلنا حقنا، واحنا بنثق في القضاء، وحقي بنتي هيرجع بكره وإن شاء الله القصاص هيبقا بكره، ونرجع من هناك على مقابر بنتنا”.
وأضاف: “هنروح بعد المحاكمة نفرح نيرة في المقابر بكلمة القاضي، وكلمة العدل اللي هتتنطق بكره، وبطالب بتنفيذ حكم الإعدام ويكون مذاع، عشان يكون عبرة، لكل اللي يفكر يعمل كده، وعلشان الحادثة دي متتكررش تاني، زي ما شوفنا الواقعة اتكررت في الأردن”.
وتابع: “المحامي قالي اتطمن وحط في بطنك بطيخة صيفي وحق بنتك هيرجع، أنا مشوفتش الفيديو ومش قادر أشوفه، محدش قالي اتكلم في حاجه، قالولي هتروح المحكمة وهتسمع حاجه تسعدك.