كتب ياسر عبد الرزاق
أجلت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار بهاء الدين المري، في أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل نيرة اشرف ، لجلسة 28 يونيو الجاري.واستمعت المحكمة إلى أقوال محمد عادل، المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، أمام بوابة توشكي بالمنصورة.
قال محمد عادل، أنه جمعته علاقة عاطفية بينهما، وأنه كان يقف بجوارها دائما ويقوم بالانفاق عليها،وعقب ذلك بفترة انفصلا وذهبت، ولكن بعد فترة عادت مرة أخرى إليه وطلبت الرجوع مرة أخرى إليه، وكان يقوم بالإنفاق عليها بسبب مشاكلها، ولكنها بعد ذلك أصبحت تقوم بمحادثة شباب أخرين ويقومون بارسال رسائل لي بأن يبعد عنها، وقامت هى بإرسال رسائل سب وقذف له.
وأوضح المتهم إنه حاول الصلح مرة أخرى وقام بارسال الرسائل لأبيها ومحاولة حل الموضوع، ولكنه رد عليه بأنه ليس في يديه شىء لفعله لهم وكذلك شقيقاتها الذين رفضوا التدخل،وأكد المتهم ان المجني كانت تخبره دائما بأن أهلها على علم بعلاقاته بها، لكن علم بعد ذلك ان ذلك على غير الحقيقة.
وأضاف المتهم أمام هيئة محكمة جنايات المنصورة، بأن المجني عليها كانت على خلاف دائم مع أسرتها، وإنهما كان يتقابلا بشكل دائم في المحلة، وأنها كانت تذهب للقاهرة في أوقات كثيرة.
وقال المتهم في أقواله: “مكنتش عاوز اقتلها والسكينة كانت معايا علشان ادافع عن نفسي لو حد اتعرضلي لأنهم هددوني هيبعتولي ناس تعتدي عليا”.
وأضاف: “دي كانت أول مرة أحاول أقتل فيها نيرة، كان بييجي في دماغي بس كنت بقول لأ مش عايز أوصلها لكده، لحد ما جه الوقت اللي قولت لأ لو سكت عن كده أنا اللي هتأذي لأني مكنتش أعرف إيه اللي في دماغها، لأنها بعتتلي بلطجية البيت قبل كده.. أنا يأست ولمقتش طريقة إني آخد بيها حقي”.
وتابع: “أهلها كانوا بيقولوا إني بجري وراها، لكن أنا كان قصدي إني أقولها إني مسامح في اللي عملتيها، وننهي الخلافات اللي بينا، لحد ما جات سنة تالتة، وأبوها كلمني على الموبايل وقالي إننا لازم نتقابل، لأنه اتاذى بسبب الموضوع ده وعايزين نقعد ونشوف حل، ومحاتج مساعدتك، ومكنتش أعرف هو عايز ايه بالظبط، ومكنتش صدمة بالنسبة لي، وقعد يقولي أنا زيي زيك، انت اضحك عليك وأنا اضحك عليا، وأمها هي السبب في كل الكام ده، وأمها هي اللي عايزاها كده وعايزاها تعرف كذا حد وتاخد مصلحتها من الكل، وده غصب عني”.
وأردف: “قولت لأبوها أمال لما جيتلك قولتلي أنك ملكش دعوة.. قالي أنا كنت بقول كده عشان أمها، لأنها هي اللي كانت مسيطرة على الدنيا، ولو عملت حاجه كانت هتبعتلي أهلها ويشدوا معايا، وقعد يحلفي على المصحف ويعيط ويقولي أن زيي زيك وأنا اتفضحت، وهي فضحتني في مدرستي ومنطقتي، ومش على موضوعك بس ده على مواضيع كتير.