كتب ياسر عبد الرازق
انتشر جدل واسع بين مواطني محافظة الدقهلية بعد انتشار اخبار غير مؤكدة عن التوجه لإلغاء” القايمة “وهي عرف بين الأسر المصرية منذ قديم الزمان عند إتمام الزواج.
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد انتشار خبر إلغاء القايمة وهى عبارة عن وثيقة تتم كتابتها عند عقد الزواج لإثبات حق المرأة وتدوين كل الأجهزة والمقتنيات التى اشترتها داخل المنزل.
استطلعت المنصورة اليوم أراء المواطنين بالدقهلية حول الخبر
قالت ملك احمد طالبة بجامعة المنصورة” ده تهريج يعني اي يلغوا القايمة، طيب انا كبنت احافظ على حقوقي ازاي؟
اما على محمود موظف بالتموين فيري ان إلغاء القايمة خطوة تأخرت كثيرا، حيث تسببت القايمة في خراب بيوت وتشريد أطفال.
واشارت نفيسة محمود ربة منزل الي ان القايمة مهمة جدا للحفاظ على حقوق الزوجة خاصة بعد انتشار الطلاق بشكل مفزع وخطير.
وقال عبد النبي حسن “احنا اتولدنا لقينا اهالينا بيكتبوا قايمة يبقى نلغيها لي؟؟؟ اي الجديد عشان تتلغي؟؟؟
تجدر الإشارة إلى أن خبر إلغاء القايمة انتشر بعد كتابة رجل يدعى إسلام عبدالمقصود تدوينة عبر حسابه الشخصي يقول فيها: “ألف مبروك يا رجالة القايمة سقطت في مصر” دون تحديد مصدر المعلومة أو عرض أى قرار رسمي لأى جهة فى مصر بشأن إلغاء القايمة .
انتشرت التعليقات المتباينة حول جدوى إلغاء القايمة وهل حقا ستخفف على العريس الالتزامات المادية أم أنها ستكون أكبر لأنه سيتحمل عند إلغاء القايمة نفقة كل تجهيزات العروسة من أجهزة كهربائية وأدوات المطبخ وحتى ملابسها ومتعلقاتها الشخصية.
وفى نفس الوقت علق المحامى محمد الموافي قائلا “ أى كلام يقال عن سقوط القائمة فهو غير صحيح ومافيش حاجة اسمها القايمة سقطت ولا زال العمل بالقائمة قانونا ولا زالت جريمة تبديد المنقولات الزوجية معاقب عليها بالحبس والغرامة ”.
وأوضح أن سبب هذه الضجة عن إلغاء القايمة حملة شنها يوتيوبر عن قائمة المنقولات الزوجية مطالبا بإلغائها ولاقت انتشارا واسعا ولكن فى حقيقة الأمر لم يصدر قرار بـ إلغاء القايمة من أى جهة رسمية.