كتب ياسر عبد الرازق
نجحت جامعه المنصورة في التفوق علي نفسها و التقدم ١٠٠ مركز دوليا حيث جاءت في المرتبه مابين ٦٠١-٧٠٠ علي المستوي الدولي مقارنه بالمرتبه مابين ٧٠١-٨٠٠ للعام السابق ٢٠٢١طبقا لتقرير التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم والمعروف بتصنيف شنغهاي لعام ٢٠٢٢ . والجدير بالذكر ان تصنيف شنغهاي يعد أقوى التصنيفات العالمية الموجودة على الساحة الدولية منذ فترة طويلة ، حيث يعتمد هذا التصنيف على عدة معايير من شأنها تقييم الجامعات طبقا لإنتاجيتها العلمية والبحثية، ويأتى على رأس تلك المعاييرما يلى: • عدد الحاصلين على جوائز نوبل سواء من خلال الدراسة أو التدريس. • حجم الدراسات والأبحاث المنشورة في مجلة “ناتشر” و “الساينس” ونسبة الإشارة إلى تلك البحوث والجامعة في وسائل الإعلام والمجلات العلمية • نسبة الإشارة إلى الباحثين في السنوات الخمس الأخيرة • الأداء الأكاديمي. وتواجد جامعه المنصوره للعام الخامس علي التوالي في تصنيف شنغهاي يعد انجازا كبيرا نظرًا لاعتماد هذا التصنيف في المقام الأول على عدد الحاصلين من أبناء الجامعة على جائزة نوبل، وهو المعيار الذى تفتقده جامعة المنصوره حتى الآن، وعلى الرغم من ذلك فالجامعة تنافس وبشدة للبقاء ضمن قائمة أفضل ألف جامعة على مستوى العالم .