نشرت فتاة تدعى “هبة حسين” منشورا عبر حسابها الخاص بموقع “فيسبوك” توضح فيها نجاحها في الوصول إلى “ريهام عبدالرحمن عطيوة” بمنزلها في دكرنس.
تصدرت استغاثتها مواقع التواصل الاجتماعي وطالب الكثير من رواد “السوشيال ميديا” سرعة نجدتها خاصة من الموجودين بمحافظة الدقهلية او بالقرب من منزلها.
وقالت هبة حسين: “الحمدلله يا جماعة، ريهام كويسة أنا نزلت قسم الشرطة في دكرنس وممشتش غير لما جبوها هي وأهلها”.
وكانت قد نشرت ريهام عبدالرحمن عطيوة من محافظة الدقهلية استغاثة عبر حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك” لنجدتها، أوضحت فيها أنها تتعرض لعنف أسري من أهلها، وقالت: “أخدت تليفوني بالعافية منهم ودخلت أوضتي.. اللي يعرف يساعدني يساعدني أرجوكم”.
القصة الكاملة فى واقعة استغاثة فتاة من اسرتها بالدقهلية
استطاع ضباط وحدة مباحث مركز شرطة دكرنس في محافظة الدقهلية من ضبط أفراد أسرة فتاة تبلغ 24 عامًا، مقيمة بقرية دموه، استجابة لاستغاثة الفتاة على “فيسبوك”، طلبا لإنقاذها من اعتداء بدني تعرضت له في منزل أسرتها
تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، برصد قسم المساعدات الفنية والمتابعة بإدارة البحث الجنائي عددًا من المنشورات المتداولة والاستغاثات لفتاة، تتهم أفراد من أسرتها باحتجازها، وتعرضها للاعتداء البدني.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة دكرنس إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن محررة المنشورات تدعى “ريهام. ع. ع”، تبلغ من العمر 24 عامًا، حاصلة على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية، وتعمل بمحل ملابس بمدينة دكرنس.
باستدعاء والدها (60 عامًا)، مدير سابق بهيئة ميناء دمياط وحاليًا بالمعاش، قال إن ابنته تغيبت عن المنزل لأكثر من 24 ساعة وأغلقت هاتفها النقال، وأنها حين عودتها أراد تأديبها ومعرفة مكان تغيبها، ففوجئ بتعديها عليه بالضرب، حتى تدخل الجيران وفضوا الاشتباك.
وأضاف “الأب”، في محضر الشرطة، أن ابنته أصيبت بحالة من الهياج العصبي، وتعدت على بعض الجيران الذين حاولوا فض الاشتباك، ونزلت إلى جراج المنزل حيث حطمت محتويات السيارة الخاصة به.
وقال الأب: “كنت بأدب بنتي زي أي أب لكن فوجئت بتصرفها تجاهي وتعديها علي وعلى والدتها”. وذكر أن لديه ٤ بنات، ومحررة البلاغ ترتيبها الثالث بين شقيقاتها.
وفى بعض المواقع الاخبارية قيل انه والدها كان يؤدبها لتغيبها عن المنزل 24 ساعة كاملة دون ان تخبرهم بوجودها واغلقت تليفونها الا انه فوجئ بانها اصبحت فى هياج عصبى وتطاولت واشتبكت معه ومع والدتها ودخلت الجراج كسرت سيارة والدها .
وقد رفضت الفتاة التنازل عن المحضر، وجارٍ العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، متمسكة بأقوالها فيما يخص التعدي عليها من قبل والدها.
تعرض لعنف أسري
وكان الآلاف تفاعلوا مع استغاثات الفتاة بينما تداول منشوراتها مئات من رواد موقع “فيسبوك”، فجر اليوم الجمعة،
حيث كتبت في إحدى الاستغاثات مصحوبة بصورة لوجهها، تبدو عليها بعض الإصابات والجروح، كتبت الفتاة: “يا جماعة أنا بتعرض لعنف أسري من أهلي أخدت تليفوني منهم بالعافية ودخلت أوضتي وقفلت على نفسي، اللي يقدر يساعدني أرجوكم اسمي ريهام عنواني محافظة الدقهلية مركز دكرنس دموه الشيخ علي شارع مسجد الرحمن”.
وأعقب ذلك منشور بعدها بدقائق كتبت فيه: “حد يجيلي البيت يلحقني بموت”، وبعدها نشرت: “الحقوني حد يجي يخرجني من هنا أنا بموت”.
ريهام تستغيث من العنف الأسري عبر فيسبوك
وتوالت ريهام في نشر الاستغاثة عبر حسابها، ومن بينها صورها الشخصية في غرفتها بعدما تعرضت لضرب مبرح تظهر آثاره على وجهها.
وقالت أن عنوانها هو :” محافظة الدقهلية، مركز دكرنس، دموه الشيخ على شارع مسجد الرحمن”، وكتبت أيضا: “حد يجيلي البيت يلحقني بموت”.
حاولت ريهام اللجوء إلى الشرطة وقالت أنها حين حاولت الإبلاغ عن تعرضها لعنف أسري لم يستجب المسئول وكتبت: “جيت أبلغ قفلوا في وشي لما عرفوا إن أهلي اللي عملوا كده.. يا جماعة الحقوني أنا في البيت بموت”.
ثم كتبت: “الحقوني محبوسة وبتضرب”، وكتبت أيضا: “الحقوني، حد يجي يخرجني من هنا أنا بموت”.