العاصمة الإدارية الجديدة ستجعل مصر “سويسرا” الثانية
Ahmed Gado
كتب : محمد طلعت
منذ إن أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى عن المشروع العملاق ما يسمى “العاصمة الإدارية الجديدة” حتى ثارت وهاجت مواقع السوشيال ميديا “فيس بوك وتويتر” من أجل التقليل من شأن هذا المشروع العظيم، وخاصة تويتات “الجماعة وأعوانها” مثل البرادعى والقرضاوى ومن ولاه، ولعلنى أطلب منك أيها المواطن المحترم أن تبادر وتسألهم عن محتويات المشروع ومم يتكون ولكننى أبادرك بالأجابة وأقول لك بأنهم لا يعلمون شئ عن آي شئ فكل هدفهم فى الحياة هو التقليل من شأن البلاد سواءا كانت تسير على طريق الخير أم الشر.
ولعلنى أقول لك بعض الفوائد التى ستعم للبلد من خلال هذا المشروع وهى ..
يتضمن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة منطقتا تجمع محمد بن زايد الشمالى ومركز المؤتمرات، ومدينة المعارض، والحى الحكومى والحى السكنى والمدينة الطبية والمدينة الرياضية والحديقة المركزية والمدينة الذكية.
ومساحة حديقة العاصمة، تبلغ 8 كيلومترات، أكبر مرتين ونصف من الحديقة المركزية في نيويورك و6 مرات حديقة هايد بارك في لندن.
يستهدف المشروع جذب حوالى 7 ملايين نسمة فى المرحلة الأولى فقط
كما أن سعر متر الأراضى التى سيتم طرحها على المطورين والمستثمرين تتراوح بين 3500 الى 5000 جنيه
كما سيتم تنفيذ 4 آلاف فيلا فى الحى السكنى بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة تتضمن منطقتى فيلات وتاون هاوس تضم 190 فيلا و71 تاون هاوس فى الأولى و139 فيلا و50 تاون هاوس بالثانية
و أبرز الوزارات التى سيتم نقلها لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة هى ” “الإسكان، والصحة، التربية والتعليم، والتعليم العالى، التموين، الانتاج الحربى، العدل، والأوقاف”، إلى جانب مبنى لمجلس الوزراء، ومبنى للبرلمان، ومبنى لرئاسة الجمهورية
كما سيتم تنفيذ مطار بالمشروع على مساحة 16 كيلو مترا.
ولعلآ هذه المعلومات البسيطة كفيلة لك لتجعلك تنظر للحياة فى مصر نظره مستقبلية وجيده، ولا تجعل بعض “الصعاليك” يقللوآ من شأن الحكم أو البلد فمصر هى البلد الوحيدة فى العالم التى ذكرت فى القرآن الكريم خمس مرات بطرق مباشرة وغير مباشرة، فلو إتسعنا الأمر لنتحدث عن البلاد وعن تاريخها وحضاراتها فلن يسعنا لذلك حينما يقلل أحد من شأن هذه البلد فليتأتى إليها ويهاجم من خلالها ولا يجلس فى أمريكا ولندن وقطر وتركيا ويهاجم ويسب ويلعب فى البلد وأحوالها وما يدور بداخلها، فجميعهم لا يهزون شعره من رأس أشرف مواطن مصرى، فهم مثل دخان السيجار يتلاشي ويسير فى الهواء مع إشتعال السيجار دون أن يترك أثر