تحدثت الدقهليه و مصر كلها عن فرح طلخا الأسطورى للدكتور حسام الصياد وزاد وأفاض الكثيرين فى وصف الفرح والمطربين والابهار الذى لم تشهد المنصوره مثله ولا أبالغ لو قلت مصر كلها ..
وبصفتى كواحد من المسئولين وأحد الدعاه لهذا الحفل الذى لم أكن أتوقع هذا النجاح والذى فاق كل التوقعات .
ولكن (جناب الوالى) قرينى اللدود له رؤيته الخاصه ومن زاويته الخاصه ولذا أترك له الحديث :
بصراحه أنا لست من هواه طرب هذه الايام أذا كنتم تسمونه طرب ! فى هذا الحفل كان النجم ( تامر حسنى ) وعن كميه المعجبين والمعجبات به حدث ولا حرج كانوا يتهافتون على نظره أو ابتسامه منه وكنت دائماً أنعتهم بالجنون فأنا لا أرى فيه شكلاً أو صوتاً أكثر من مطربين أحببتهم ولم أجن عليهم مثلما رأيت . ولكن ماحدث من ( تامر حسنى ) فى هذا الحفل يجعلنى انحنى له أحتراما وأرفع له القبعه تقدير وأجلال له كأنسان وأحساسه المرهف كفنان ففى وسط زحام الحفل وتدافع المعجبين وجبروت الجاردات كانت هناك طفله صغيره تحاول ان ترى تامر حسنى أو تلقى عليه نظره وفى شده الزحام كادت تسحقها الأقدام بلا هواده وبلامبالاه بضعفها وطفولتها فبكت بل صرخت لانها كادت تختنق فلاحظها النجم ( تامر حسنى ) فصرخ مثلها وأوقف الفرقه ومد يده ليجذبها ولتصعد على المسرح بجواره ويكفكف دموعها ويحتضنها ويبث فى روحها الأمن والطمأنينه ويهدئ من روعها بل ويجعلها تغنى معه ويحفر فى ذاكرتها أسعد لحظات حياتها والتى لن تمحى منها .
تحيه من عادل نجم جناب الوالى لتامر حسنى الأنسان والفنان !