بقلم : محمد الذيدى
نستخدم الألة الاعلامية المرئية خاصة والتركيز فى كل برامجها على تكرار الحديث فى موضوع ما وجلب الخبراء والمتخصصين واصحاب الراى ونشر الحجج والأسانيد المؤكدة للموضوع حتى يقتنع المواطن العادى الذى يستقى رأيه ومعلوماته من خلال الألة الاعلامية المرئية ..
اما المواطن القارئ الذى يستقى معلوماته من خلال الاعلام المكتوب ” الورقى ” فنجند خيرة الكتاب ” ازبل ” الكتاب اقصد وكل يوم صفحات عن الموضوع وحجج وبراهين ملفقة تجعل القارئ يصدق كل ماتم صياغته ..
” انفع وزير اعلام لحكومة فاسدة ” .. !!!!
التضليل .. !!
إن تضليل عقول الشعب أداة للقهر وأحد اساليب القيادات والاعلام لتطويع الشعب لأهداف خاصة وعلى سبيل المثال .. لا يلجأ الحكام الى التضليل الاعلامى إلا عندما يبدأ الشعب فى الظهور فى اى مطالب له سواء اجتماعية او سياسية .. أما قبل ذلك فلا حاجة للتضليل ..
وكل شعوب العالم بلا استثناء تعرضت للتضليل على مر التاريخ .
.. الرئاسة على سبيل المثال المفترض ان تكون بعيدة كل البعد عن مجال المصالح الشخصية والخاصة .. وبالتالى فإن اول وأقصى استخدام مضلل للرئاسة هو الزعم القائل ببعدها عن الحزبية
والمسئول التنفيذى كونه أهم مسئوول يسعى دائما الى تنفيذ المصالح الشخصية لنفسه وللوساطة والمحاباة ..
وأجهزة الاعلام لا تتسم بالحيادية حتى عندما تنشر عديدا من التحقيقات الصحفية لا تراعى الحيادية ولا الموضوعية والا الإنصاف ويكون الغرض منها التضليل والهاء الشعوب .