نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية في التوصل إلى مرتكب واقعة قتل الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز، بقرية 7 ثابت مركزالستاموني محافظة الدقهلية، حيث يتبين أن وراء ارتكاب الواقعة مددرس فيزياء يتلقى لديه الطالب درسا خصوصيا بمنطقة 21 الأمل التابعة للمركز، بعدما عثر الأجهزة الأمنية على قطعة خيش مدممة ومطابقة للقطعة التي جرى وضع الجزء السفلي بها وإلقائه بجانب أحد المصارف.
ووجه اللواء محمود أبوعمرة، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث بقيادة مدير المباحث الجنائية بالدقهلية وضباط إدارة البحث الجنائي بفرع غرب الدقهلية ومباحث مركز شرطة الستامونى وبلقاس تنسيقا مع ضباط فرع الأمن العام لكشف غموض الحادث ملابساته.
جرى عمل معاينة لآخر مكان تواجد به المجني عليه وهو غرفة للدروس الخصوصية، كائنة بقرية 23 الأمل مركز الستاموني خاصة بالمتهم “محمد.ع.ع.ا”،26عاما، مدرس فيياء ومقيم قرية 22 الأمل مركز الستاموني .
وعثرت الأجهزة الأمنية على قطعة خيش كبيرة الحجم من ذات أوصاف قطعة الخيش التي وجد بها النصف السفلي لجثمان المجني عليه، ملفوفا بها وغير منتظمة الحواف من أثار قطع.
وبمضاهاة القطعة المدممة المعثور على الجمان بداخلها تكاملت معها تماما، وتبين اقتصاص القطعة الأولى من القعة المعثور عليها.
وبمواجهة المتهم أقر واعترف بارتكابه الواقعة وتقطيع جثمانه إلى ثلاثة أجزاء نصف سفلي جزع – رأس لمروره بضائقة مالية وكونه مدينا بمبلغ مالي لايستطيع سداده، ولعلمه بأن والد المجني عليه ميسور ماديا فكر في التخلص منه وقتله وإخفاء جثته بعد تقسيمها لأشلاء ومطالبة ذويه هاتفيا بمبلغ مالي.
وأقر المتهم بأنه استغل تواجده بمفرده برفقة المجني عليه بغرفة الدروس الخصوصية، وقام بقتله بسكين وتقطيع جثته.
وأكد المتهم في التحقيقات أنه لم يستطع استكمال مساومته لأسرة المجني عليه عن طريق هاتف المجني عليه، حيث تفاجأ بالتواجد الأمني الكثيف والواسع منذ ارتكاب الواقعة.
وبإرشاده عثرت الأجهزة الأمنية على منطقة الجزع وعليها فانلة داخلية خاصة بالمجني عليه بجرف أحد المجاري المائية بمنطقة 21 الأمل حفير شهاب الدين مركز الستاموني.
كما عثر على كيس بلاستيكي أسود اللون بداخله أجزاء آدمية.
وأضاف بتخلصه من متعلقات المجني عليه حقيبة مدرسية- هاتف محمول- ساعة يد بإلقائها بالمجاري المائية.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات.