الشهر القادم لا تندهش إذا وجدت الفتيات تقود دراجات ناريه بشوارع المنصورة
sourour
كتبت : شيماء العدل
انتشرت مؤخرا ظاهرة ركوب الفتيات الدراجات بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية وقد يرجع انتشار هذه الظاهرة لتجنب ازدحام المواصلات حيث استخدمتها الفتيات كوسيلة تنقل لتجنب التكدس المرورى .
ونجد أنه فى الفترة الأخيرة بعد ارتفاع أسعار الوقود ارتفعت أسعار المواصلات العامة وعانى المواطنين من التعامل معها لدرجة وصفوها بشبه المستحيلة .
وأكدت الفتيات أن سبب لجوئهم لركوب الدراجات معاناتهم من عدم الانضباط الذي يسود الشارع المصري ويشارك فيه الجميع ابتداء من قائدي سيارات النقل العام والخاص الي المشاة انتهاءآ بالتوك توك وما يمثله من انتهاك لكل أصول وقواعد المرور .
وفى ظل البحث عن وسيلة مواصلات أدمية ورخيصة الثمن، وبسبب مشاكل الموتسيكلات الصيني وبعد الهجمات الإرهابية ، التي يستخدم فيها الدراجات النارية قررت الحكومة المصرية منع استيراد الدراجات النارية مما أدي إلي ارتفاع في أسعار الدرجات النارية وفي ظل ارتفاع الأسعار فقد ارتفعت أيضا أسعار السيارات، بسبب أزمة تعويم الجنيه المصري الذي أدى إلى زيادة كبيرة فى أسعار السيارات وأيضا إرتفاع أسعار الموتسيكلات الصيني بشكل مبالغ فيه رغم خطورتها .
وفى ظل ارتفاع الأسعار لجأت إحدي شركات الاستيراد والتصدير بالمنصورة إلي استيراد دراجات ثلاثية ومغطاه قادمه من ألمانيا وأسعارها تبدأ من 18الف جنيه .
كما لجأت الشركة إلي عدة خطوات لتعمم منتجها علي مستوي الجمهورية وهي الاتفاق مع وزير النقل وإدارة المرور لترخيص تلك الدراجات النارية وخاصة أنها ستكون للرجال والنساء .
فمن الشهر القادم لا تندهش عزيزي القارئ إذا وجدت الفتيات تقود دراجات نارية بشوارع المنصورة .
وقال شاب من مدينة المنصوره أنه يقوم بتجهيز مشروع لحل مشاكل الازدحام ويكون للسيدات والرجال .
وأكد الشاب أن الموتوسيكل تصنيع ألماني ويتم استيراده الشهر القادم و سيتم تصنيعيه بمصر فى المستقبل .
و الموتوسيكل وهو ليس سريع لكنه حل لمشكلة ازدحام المواصلات وستكون التكلفة قليلة لاتزيد عن 18 ألف جنيه وحمولته السائق واثنين خلف السائق ويوفر فى الوقود .
ولاقت الفكرة استحسان الفتيات بمدينة المنصورة نظرا لأنها ستحل أزمة المواصلات وتوفر الوقت بدلا من الانتظار أوقات كثيرة لانتظار وسائل المواصلات .