كتبت : شيماء العدل
أصدر النائب أحمد الشرقاوى نائب دائرة المنصورة بيان للرد على الشائعات التى روجها المستشار مرتضى منصور خلال برنامج انفراد مع الإعلامى سعيد حساسين على قناة العاصمة ، قائلا لقد جرى خلاف داخل مجلس النواب بيني و بين المدعو مرتضى منصور حول تنفيذ حكم استبعاد نجله من البرلمان ومنذ ذلك التاريخ و هو يتناولني أنا و زملائي أعضاء تكتل 25/30 مع آخرين عبر وسائل الاعلام وليس وجها لوجه و برغم أني آثرت طوال الفترة الماضية عدم الرد على شائعات عديدة روج لها إما منافس غير شريف ، أو مغرض أو كاذب أو فاسد طالته يد الإصلاح إلا أنه وبالامس تداول كلا من مرتضى منصور و سعيد حساسين على قناة العاصمة حديثا على السنتهم ، جاء به مجموعة من الاكاذيب على حد قوله روج لها المدعو مرتضى بنفسه ومستخدما آخرين كمنافسين سابقين فى الانتخابات النيابية محاولين النيل من سمعتى ساعين الى إلهائي عن خدمة وطني وخدمتكم و هذه المرة استخدم أحدهم الذي اعتاد الكيد والتلفيق والابتزاز ، والذي سبق وأن ادعى كذبا ضدي بأحد البلاغات
و حرصا مني أن أخاطب أهل دائرتي المحترمين و كل من يهمه الامر من شعبنا الكريم و هم الوحيدون أصحاب الحق في إيضاح أي أمر يخصنى فانني سأقوم بهذا منعا لأي غلط وليس ردا على أشخاص لا يستحقون عناء الرد
ولا أجد أي حرج أو غضاضة في إطلاع من يرغب على أي معلومات تخصني فليس لدي ما اخشاه وليس عندي ما أخفيه.
وواصل الشرقاوى “إذا كان قد عز على البعض أن يجدوا نائبا جديدا يحاول أن يجاهر بالحق في وجه كائنا من كان بلا خوف او تردد فأقول لهم انه لن تثنيني عن طريقي محاولاتكم التعيسة
واليكم التوضيح الآتي:
قيل أن سيارتي BMW موديل 2017 وأنها مهداه من أحد أصدقائي (ابو الاسعاد) و ان قيمتها مليون ومائتي الف جنيه بينما الحقيقة أني قمت باستبدال سيارتي المرسيدس بسيارة قمت بشرائها من سامح جبر و هي موديل ٢٠٠٧ وقيمتها وقت شرائي لها مائة و خمسة و سبعون ألف جنيه
كما أن مقري الخدمي بالايجار المؤقت وليس كما ادعو و هو علاوه عن شقة عادية بعقار قديم “.
كما أضاف “قالوا أني تدخلت لتسليم أرض موقف الثلاجة الى ملاكه بوصفي المحامي الخاص بهم مقابل نسبة من تلك الارض و الحقيقة أنني لم أكن يوما محاميا في هذا الموضوع بل أنني من وقت دخولي البرلمان توقفت تماما عن العمل بالمحاماة لأتفرغ لأداء مهام النيابة عنكم كما أن أرض الموقف لم يتم تسليمها لأحد حتى الان و هي بحوزة المحافظة و لم يتم تنفيذ الحكم الصادر بشأنها و كل ما تم هو نقل موقف الاسكندرية الى موقف الاتوبيس الجديد بناء على طلب قدمه لي اكثر من سبعين سائقا طالبين فيه ذلك بدلا من نقلهم الى موقف طلخا و على كل من لديه اي مستندات أو أوراق أن يتقدم بها فأنا لا أخشى الا الله طالما أني أراعيه .
كما أؤكد أنني استخدمت حقي في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من أساء لكم في شخص نائبكم و لا تهاون و لا تراجع قيد أنملة عن أي موقف صحيح اتخذته من قبل
هذا توضيحي لكم أما ردي عليهم فسيكون امام الجهات القضائية المختصة ولكم انتم حق الرد على كل مدعي .