تقرير : شيماء العدل
المنصورة توداى فى حوار من داخل منزل عبد الله رضا الحماحمى، المتهم بالهجوم على متحف اللوفر، بمنطقة توريل الجديدة، بمدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية.
وقال رضا رفاعي الحماحمي، لواء شرطة بالمعاش، ووالد الشاب المتهم بتنفيذ الهجوم على متحف اللوفر،إنه علم بخبر واقعة نجله عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك ، مؤكدًا أن نجله ليس له أى انتماء أو نشاط سياسي.
وأكد أن نجله كان يعمل فى شركة قانونية بالشارقة بالإمارات العربية المتحدة منذ سنتين وطبيعة عمله تتطلب سفر إلى العديد من دول العالم ومنها تركيا وباريس وأنه سافر لعقد صفقة تجارية هناك بتكليف من الشركة ،وأن نجله كان داخل المتحف للفسحة ومشاهدته ومن غير المعقول أن يكون في باريس ولا يذهب لزيارة معالمها السياحية ونفى ادعاءات الشرطة الفرنسية، مؤكدا أن نجله لا ينتمى لأي جماعات سياسية.
وأضاف “إنه لا يعلم أي شئ عن نجله عبد الله، منذ وقوع الحادث، لافتا بأنه علم من الأخبار بإيداعه داخل إحدى المستشفيات للعلاج؛ إثر إصابته بطلق ناري ولم اتمكن من الوصول إليه حتى الآن “.
وتابع أن منشورات نجله على مواقع التواصل الاجتماعى لم يكن لها أي صلة بداعش قائلا لو شعرت أن نجلى له أى انتماءات لقمت بطرده وقطعت علاقتى به قائلا أنا رجل شرطة وقضيت عمرى كله لخدمة الوطن وقضيت فترة عمل بالصعيد بين المسلمين والمسيحيين وكنت أعمل لجعلهم نسيج واحد داخل الوطن ومنع أى فتن طائفية وأبنائى تربوا على ذلك .
وأضاف أنه “لم يتواصل معنا أحد من الخارجية ، مطالبا وزير الخارجية بالوقوف بجوار نجله “المظلوم”، مطالب مسئولي الخارجية المصرية التأكد من الأمر والتحقيق فيه جيدا.
قائلا أن السلطات في فرنسا تسرعت في الحكم عليه، وإطلاق النيران عليه بقسوة زائدة.
وأضاف أن “أخر اتصال مع عبدالله كان أمس الجمعة قبل الحادث بساعتين فقط، حيث أكد أنه انتهي من توقيع العقد وسيعود يوم السبت إلي القاهرة، وطلبت منه شراء كاب حيث تشتهر باريس بتلك المنتجات، مشيراً أنه علم بخبر ضرب النار واعتقال نجله من خلال الفيس بوك، فأصيبت بحالة من الذهول عندما رأيت اسم نجلي علي المواقع الإخبارية وأنه منفذ الهجوم علي متحف اللوفر”.
واختتم حديثه، قائلاً «بعد الحادث بساعة أمن الدولة جاء إلي المنزل لمعرفة من هو عبدالله رضا، ومعلومات عن زوجته وأسرتها ونجله عمره 7 شهور ومعلومات عن عمله».
فيما استنكرت والدته بيان وزارة الخارجية المصرية قائلة أنه مجاملة لباريس ضد مصلحة نجلتها وأنها أصيب بصدمة وحالة انهيار تام منذ علمها بالخبر ، وقالت أن أخر ماتحدث معها نجلها عبر الواتس أب قائلا لها أنه أنهى عمله وحكى لها عن جمال باريس وأنها آخر ماقالته له “استمتع بالجو عندك ” بعد أن قال لها أنه لايشعر بأطراف يده من شدة البرد ولا يستطيع أن يكتب لها .
وواصلت والدته حديثها وهى تبكى قائلة “عايزين الخارجية تطمنا عليه بدل ماتقول أنه ارهابى واستنوه لما يقوم بالسلامة ويدافع عن نفسه لأنى واثقة أن ابنى عمره مايعمل كدا ” .