أمسية شعرية لاتحاد كتاب الدقهلية بعنوان “جماليات اللغة العربية “
Ahmed Gado
كتبت : شيماء العدل
أقيم اتحاد كتاب الدقهلية أمسية شعرية بعنوان “جماليات اللغة العربية ” بمشاركة شعراء الدقهلية .
وقام الأديب سمير بسيوني رئيس الاتحاد بشرح أبيات من الشعر أظهر فيها علم الاستعارة وعلم الجناس وكم كانت اللغة العربية تمثل كل جوانب المجتمع بما أشاعته من فقه وبلاغة , وكيف كان الخطيب يجمع الناس ليظهر لهم أهمية مايقول من طريق فصاحته وقوته في شرح البيان.
موضحا أن الفضل فيما تختزنه اللغة العربية من جمال يعود إلى أولئك الذين بدأوا بتكوين الجملة إلى أن وصلوا إلى كتابة أشعار في القمة كالمعلقات في الجاهلية ومن ثم جاء الشعراء كالمتنبي والمعري وابن زيدون وأحمد شوقي وغيرهم، ولكن هؤلاء لم يؤسسوا الشعر العربي وإنما أسسه أناس لم تكن لهم أي دراية بفنون الأوزان والبحور وإيقاعات الشعر وموسيقى اللغة العربية .
وأكد أنهم وجدوا بنياناً متكاملاً وهذا ما يحيرنا اليوم، إذ كيف استطاعوا أن يوجدوا لنا ستة عشر بحراً من بحور الشعر لم يتدخل فيها أي عالم بعلوم الإيقاع الموسيقي وفنون تقطيع الشعر، إذ كانت أذن الشاعر الجاهلي أخطر من أذن موتسارت وبيتهوفن في الموسيقى الكلاسيكية ،وما جاء في السجع والنثر أيضاً مرده إلى الشعر الجاهلي .
وكانت العبقرية اللغوية مبنية على الفطرة والتي سماها ابن خلدون الملكة اللغوية أي أن يدرك الإنسان الخطأ والصواب والجمال والقبح في اللغة بفطرته .
ثم بدأت الأمسية الشعرية التي تباري فيها عدد كبير من الشعراء منهم فاطمة الزهراء ،فتحي البريشي , أحمد الحديدي , ووليد العشري , وعبير طلعت , والسيد الخياري .