غضب فى الشارع الدقهلاوى بعد رحيل حسام الدين إمام محافظ الدقهلية
Ahmed Gado
تقرير : شيماء العدل
سادت حالة من الغضب بين أهالي محافظة الدقهلية بعد اعتماد رئاسة الجمهورية لحركة محدودة للمحافظين تضمنت رحيل حسام الدين إمام وتولي الدكتور أحمد الشعراوي خلفًا له .
ومن جانبه رأى محمود عبد السلام ” محامى ” أن ملف أرض جامعة الدلتا الخاصة وأرض المنصورة الجديدة، أطاح ، بمحافظ الدقهلية السابق، من منصبه، بعد رفضه بيع الأرض الأولى ومساحتها 50 فدانا بسعر 305 جنيهات للمتر لمخالفة ذلك للقانون، وكذلك رفضه تخصيص مساحات من أرض المنصورة الجديدة لصالح مجلس الوزراء ووزارة الإدارة المحلية وإحدى الجهات السيادية .
فيما رأت “منى عبد الله” مهندسة أن سبب الإطاحة بالمحافظ أنه رفض تخصيص مساحة من الأرض المخصصة لإنشاء مدينة المنصورة الجديدة لصالح العاملين بمجلس الوزراء والعاملين بوزارة الإدارة المحلية ولإحدى الجهات السيادية لكن المحافظ رفض، مؤكداً أن الأرض خصصها الرئيس لمواطنى الدقهلية.
وأكد المحافظ السابق سعادته بالإقالة وتوجه بالشكر والتقدير التقدير للجهاز التنفيذي واعتزازه بفترة عمله قائلا “تشرفت بالوجود بين أبناء الدقهلية الشرفاء المخلصين وأنا راض عن موقفى من عدم موافقتى على بيع شبر واحد من المحافظة ومتحمل كل النتائج لأننى حافظت على أرض المحافظة “.
وقال اللواء فايز شلتوت وكيل أول الوزارة السكرتير العام بالادارات أن محافظ الدقهلية السابق صاحب يد نظيفة وله مدرسة خاصة في العمل الإداري وشئون المحليات، وقال نذكر للمحافظ السابق صلابة عمله ونظافة يده ووقوفه مع الحق ومحاربته للفساد وتعلمنا منه الكثير ولنا فيه قدوة ونتمنى له التوفيق في حياته، وأضاف نستقبل المحافظ الجديد ليكون لنا قائد نتعلم منه وندعمه فكلنا نعمل للوطن وليس لأشخاص لنستكمل مشوار البناء .
وتقدم الأستاذ الدكتور سعد مكى وكيل مديرية الصحة بالدقهلية بالشكر والتقدير لمحافظ الدقهلية السابق لدعمه للقطاع الصحي ، وعلي مابذله من جهد في التطوير والنهوض بالمنظومة الصحية بمحافظة الدقهلية خلال فترة توليه المسئولية .
وفى سياق متصل رأى محمد السعيد أن المحافظ السابق فتح أكثر من ملف شائك فى أوقات متقاربة ومن بين تلك الملفات ، ومصنع الأدوية المغشوشة لابن عضو مجلس النواب عن بلقاس ، وملف نادى المنصورة وحل مجلس الادارة ، وملف جامعه الدلتا وال 50 فدان الذى رفض بيعهم بسعر قديم وصمم على سعر هذه الايام وغيرها من الملفات فماذا تتوقع أى ملف ساعد فى رحيله بسبب دخوله عش الدبابير ومعارك مع الكبار .
وقال أحمد السيد أنه استقبل خبر إقالة “إمام “بتأييد وترحيب، قائلا مفيش حاجة اتغيرت وكان بتاع شو اعلامى.