بالصور والارقام نزوح قرابه الف قبطى من العريش وسط تهديدات من الجماعات المسلحه
sourour
العريش : سلامة حسن
بالصور والارقام نزوح قرابه الف قبطى من العريش وسط تهديدات من الجماعات المسلحه والنازحون يأكدون ان النهديدات تنال المسلم والمسيحى
تشهد مدينه العريش منذ ثورتى 25 يناير و30 يونيو حاله من عدم الاستقرار الامنى دفعت العديد من سكان المدينه الى النزوح منها هرباً من بطش الجماعات الارهابيه واسفرت تلك الحاله من عدم الاستقرار عن وقوع عشرات الضحايا فى صفوف المدنين بالاضافه الى تضحيات رجال القوات المسلحه والشرطه .
ولكن منذ مطلع شهر فبراير الحالى تصاعدت عمليات استهداف المدنين ولاسيما الاقباط مما دفع العديد منهم الى النزوح من مدينه العريش الى محافظات مصر المختلفه وقد استقبلت الاسماعيليه العدد الكبر من النازحين بأعتبارها الاقرب الى محافظه شمال سيناء,
وقد افادت مصادر فى شمال سيناء ان العريش كانت تحتضن حوالى 1700 قبطى تقريباً وكانت مقسمه بواقع 60 اسره بوسط المدينه و60 اسره اخرين كانوا يعيشون بحى الصفا وحوالى 20 اسره يعيشون بحى السمران.
وقد كانت العريش تحوى حوالى عشره الاف قبطى لكنم كما سبق الاشاره اضطروا للنزوح منذ ثورتى 25 يناير و30 يونيو .
ولكن مع تصاعد الاحداث اضطر اكثر من الف شخص الى النزوح من المدينه وقد استقبلت الاسماعيليه حتى الان 76 اسره بمتوسط افراد مابين اربعه الى تسعه افراد وتم تسكينهم فى شقق بمدينه المستقبل
واكد النازحون ان الجماعات الارهابيه لاتفرق بين مسلم وقبطى ولكن كل ذلك لاخفاء حقيقنهم الارهابيه واجتذاب المتشددين للانضمام اليهم
وتشهد منطقه الشيخ زويد ورفح والعريش حالات نزوح كبيره وعديده لم تفرق بين مسلم وقبطى بل نالت من الجميع وخلال الاسبوع الماضى شهدت مدينه العريش 7 حالات استهداف لاشخاص اقباط
وذلك التحول المفاجئ فى نمط تفكير الجماعات الارهابيه واستهدافهم للاقباط يدل على وجود فكر جديد وعناصر تخطيط جديده تحاول ان تعزف على وتر الفتنه الطائفيه الذى فشلت محاولات كثيره لاحداثه فى مصر قبل ذلك واظن انهم سيفشلون مجدداً بسبب حاله التلاحم التى ظهرت بقوه فى وقوف المسلمين والمسيحين كرجل واحد لمساعده النازحين من مدينه العريش.