كتب : احمد حافظ
لا أجد مبررا واحدا لضغط جدول امتحانات الثانوية العامة بهذا الشكل، يوم واحد للمذاكرة قبل المواد العلمية، ومادتين علمية وأدبية في يوم واحد..
بأي ذنب تذبحون الطلاب وأسرهم بهذا الحد؟ تحت أي مبرر يتم ذلك ولمصلحة من؟ تتركوهم يذاكرون وينكفئون على الكتب من صيف ٢٠١٦ حتى صيف ٢٠١٧ ثم تجبروهم على المراجعة في يوم واحد؟ ما هذا الظلم والقهر يا من وضعتم جدول الامتحانات؟.. تؤكدون أن الامتحان من كل الكتاب وتجبرون الطالب على مراجعة كل الكتاب في يوم واحد وهم صيام في شهر رمضان؟.. عفوا وإن كنت أعلنت سابقا أن هناك فكرا جديدا مع الوزير الجديد دفعني للتفاؤل فللأسف من هم تحت رئاسته يعملون العكس، ومضطر لأن أتبنى حملة صحفية في بوابة الأهرام (أعلنها صراحة) ضد هذا الجدول الظالم، وليغضب من يغضب، وأدعو كل ولي أمر وطالب للتواصل معي بشكل مباشر ومن الآن للمضي نحو تعديل الجدول لمد فترة المراجعة بين الامتحانات.. الناس مش هتصرف على عيالها سنة كاملة ويطلع عنيها وتدفع اللي ورآها واللي قدامها ويكون فيه طوارئ وحظر تجول في كل بيت ويجي مسئول يضيعهم بتأشيرة.. وملحوظة أخيرة لازم أقولها معلش: إن كان وضع الجدول من صميم عمل المسئولين بالوزارة فمن صميم عملي أن أتحدث بلسان الطرف الآخر.. إلى الطلاب وأسرهم: أنا معكم قلبا وقالبا إلى النهاية.