كتب : أحمد وجدى الجوهرى
أصدر النادى الزمالك بياناً يستنكر فيه ما حدث في مطار العاصمة الاثيوبية من جانب جماهير أولتراس أهلاوى
وكان مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، ( حسب وصفه ) أعلن عن رفضه القاطع للأحداث المؤسفة التي وقعت من مجموعة البلطجية الذين سافروا مع النادي الأهلي لجنوب أفريقيا، خلال العودة إلى القاهرة
واستنجد مرتضى منصور بالسيد رئيس الجمهورية، والسيد وزير الداخلية والخارجية، والسيد النائب العام، هناك 30 فرد من البلطجية سافروا مع الاهلي لجنوب أفريقيا، وهتفوا هتافات معادية ضد الدولة، بل وأثناء العودة إلى القاهرة على الطائرة قاموا بسب الجيش ورئيس الجمهورية”.
“واصلت تلك المجموعة البلطجية تطاولها، وقامت بسب نادي الزمالك ورئيسه، وتم الاعتداء على لاعبي نادي الزمالك، وتعرض لاعبنا محمود عبد الرحيم (جنش) لبعض الخدوش جراء الاعتداء من هؤلاء البلطجية”.
“الأهلي لا يتحرك لمنع تلك المجموعة من السفر إلى الخارج، عكس الزمالك الذي يمنع سفر هؤلاء البلطجية معه في المباريات الإفريقية”.
“لابد أن يكون هناك حساب ولا يتم تركهم دون عقاب، من آمن العقاب أساء الأدب، ما حدث منهم فضيحة سياسية ليست رياضية فقط”.
“من يعيد سُمعة مصر؟ لقد تم القبض على 25 أفراد من هؤلاء البلطجية في إثيوبيا، الأمن هناك لم يتركهم، ولم يتخاذل”.
“نطالب رئيس الجمهورية بعودة حقنا، ليس كنادي الزمالك، نادي الزمالك يستطيع الحصول على حقه، ولاعبينا رجالا، لكننا نريد حق اسم بلادنا العظيمة مصر”.
“نطالب بتطهير البلاد من هؤلاء البلطجية، كانوا سببا في وقوع مذبحة بورسعيد، ثم مذبحة الدفاع الجوي”.