الجدير بالذكر أن خوان مانويل قنصل عام أسبانيا بالأسكندرية قد حضر جلسة محكمة جنايات دمياط اليوم وقام بالتحدث مع الجاني لمدة ربع الساعة قبل بدء الجلسة وطلب أحمد صبري المحامي تأجيل القضية لإستدعاء الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح جثة المجني عليه لمناقشته واستدعاء الرائد أحمد الدمرداش رئيس مباحث قسم ثان دمياط لمناقشته في التحريات التي سطرها وأكدت قيام المتهم بقتل المجني عليه وأيضا إستدعاء مروة الصواف زوجة القاتل وشقيقة القتيل لمناقشتها واستجابت المحكمة لطلبات الدفاع وقررت تأجيل نظر القضية لجلسة 20 مايو القادم لإعلان وحضور الأشخاص الذي طلبهم الدفاع عن المتهم لمناقشتهم وفي سياق متصل طلب كلا من محمد البشبيشي وتامر الكرداوي المدعيان بالحق المدني عن أسرة المجني عليه التعويض المؤقت
وتعود الاحداث الي يوم 13 ديسمبر من العام الماضي في الساعة العاشرة والنصف مساء تفيد مصرع تاجر موبليا أثناء دخوله لمنزله الكائن بطريق دمياط بورسعيد رميا بالرصاص حال استعداده لركوب الأسانسير للصعود إلى شقته وتم نقل جثة المتوفي إلى مشرحة مستشفى دمياط التخصصي واكد التقرير الطبي للطبيب الشرعي اصابته الجني عليه بعدد من طلقات بندقية خرطوش وطبنجة 9 ملم وتبين لفريق البحث أن الجاني هو زوج شقيقة القتيل بسبب خلافات الميراث وطمع الجاني في الحصول على نصيب أكبر مما تستحقه زوجته حيث عرض عليه المجني عليه نصيب لم يرض به وتعددت الخلافات بينهما إلى أن أضمر القاتل نية القتل العمد للمجني عليه فقام بالإختباء أسفل منزله بعد أن قام بتوصيل زوجته لوالدتها المقيمة بذات العقار وقيامه بفصل الكهرباء عن العقار لحين اختبائه بصندرة أعلى السلم انتظارا لقدوم المجني عليه حيث قام بالتنكر في زي منتقبة وعاجل المجني عليه بعدة طلقات من البندقية الخرطوش حال دخوله منزله ثم أكمل عدة طلقات بطبنجة يحملها بدون ترخيص بعد حدوث مانع لخروج الطلقات من البندقية ثم لاذ بالفرار وحاول التخلص من النقاب في مكان قريب من الحادث إلا أن لم يتمكن من غرضه حيث شاهده شخص كان يجلس داخل سيارته على مسافة قريبة من مكان الجريمة بجوار منزله انتظارا لتوقف الأمطار وقام القاتل بالتخلص من سيفين كان يحملهما بجرابين ببنطاله حيث ألقاهما في إحدى البنايات تحت الإنشاء بعد مسافة قليلة من مكان الجريمة وقامت أجهزة البحث الجنائي بضبطهما وقام القاتل بالإتصال بشقيقه ليقوم بتوصيله إلى مخزن يملكه بمنطقة عزبة اللحم بدمياط ليقوم بإخفاء الأسلحة والملابس به وقامت أجهزة البحث الجنائي بضبط جميع أدوات الجريمة بالإضافة إلى شنطة كان القاتل قد أخفاها في صندرة بمنزل المجني عليه وتحتوي على أقنعة ومواد مخدرة سائلة وسلاسل حديدية