متابعة وتصوير :إيمان أمين
حسب اليتيم سعادة أن الذي نشر الهدي في الناس عاش يتيماً،
نظم قصر ثقافة منية النصر بمحافظة الدقهلية حفلا للأيتام بقاعة فرح للمناسبات،
برعاية رجل الأعمال السيد سمير والاستاذة عبير عبد الحافظ مديرة قصر الثقافة، والأستاذ زيد الوصيف وكيل قصر الثقافة،
وبحضور الدكتور أحمد حسين رئيس قسم الاعلام بكلية التربية النوعية ، والدكتور حسن سلطان والكاتب أحمد الشحات، والشيخ عبدالرحمن وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية وعدد من كبار المسؤولين بالمركز،
اشتمل الحفل علي نشاطات ترفيهية وعروض مسرحية وفقرات غنائية قدمها “عبدالله أشرف”، وفقرة شعرية للمبدعة سارة عبد الحميد ،
كما شاركت حضانة المستقبل بتقديم كورال بنحبك يا مصر،
إضافة إلى توزيع الهدايا، لادخال الفرحة والبهجة في قلوب الأيتام للتخفيف عن معاناتهم النفسية، لنقلهم الى واقع جديد وحياة جديدة ، و بالإضافة الى الرسم على الوجوه الكثير من الأشكال الرسومية والمُعبرة .
كما شارك فريق تمثيل كلية التربية النوعية بتقديم عرض مسرحية العمدة الفشار للمخرج أحمد عز
وقال “زيد ” إن لقاءنا يتجدد هذا العام في حفل تكريم اليتيم والذي يحتفل به العالم العربي تقديرا لهذه الفئة التي حرمت من أن يكون لهم أب وأم وقد تم تخصيص هذا اليوم لتسليط الضوء على هذه الفئة الغالية على قلوبنا وإلا فنحن نحتفل بأبنائنا وبناتنا الأيتام كل يوم وعند كل انجاز وهذا من منطلق ما حثنا عليه ديننا الحنيف فالقرآن الكريم تعرض لليتيم في حوالي اثنين وعشرين آية تأكيدا لحقهم الشرعي، لذا حاولنا جاهدين تقديم أفضل مالدينا من مواهب محاولين اسعاد الأطفال
وأضافت “عبير ” نحن نؤدي رسالة وليس عرض مواهب فقط وأضافت أن فرحة الأيتام اليوم ووجوهم الباسمة تكشف مدي أهمية هذه المبادرة الإنسانية ويجب التواصل مع الايتام سعيا لدمجهم في المجتمع وإدخال البهجة والسرور الي نفوسهم، وخلق جو من الحميمة وإرساء روح التضامن والتكافل ليس فقط بتقديم مساعدات مادية بل قضاء وقت ممتع معهم.
ومن جانبه أكد الشيخ عبد الرحمن، أن هذا الحفل أدخل السعادة على الأيتام , لافتا إلى أن كل مجتمع يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية لكل فئاته وأن هؤلاء الأيتام جزء أساسي من المجتمع يجب أن تتضافر الجهود وتتوحد من أجل خدمتهم ورعايتهم وتقديم الدعم الكافي لهم , داعيا كافة الجهات الحريصة على كفالة الأيتام بإنشاء قاعدة بيانات مشتركة لتقديم خدمة موحدة وإيصالها لكافة المستحقين وهنيئا لمن أسعد الناس.