تقرير : شيماء العدل
استاء عدد كبير من أهالى محافظة الدقهلية من ارتفاع الأسعار فى الفترة الأخيرة بصورة مبالغ فيها ولايستطيع غالية الشعب تحملها نظرا لعدم زيادة المرتبات بالقدر الملائم للغلاء .
ويرجع ارتفاع الأسعار لارتفاع سعر الدولار مما أثر على جميع السلع الغذائية والأجهزة الكهربائية والأدوية والملابس مما نتج عنه استياء وغضب المواطن البسيط الذى فاض به الكيل نتيجة الزيادة المستمرة التى أضيفت لهم وفرض ضغوط وأعباء يومية نتيجة عدم قدرتهم على شراء متطلباتهم الأساسية مع ثبات المرتبات .
ورصدت “المنصورة توداى” أراء عدد من التجار والمواطنين الذين أعربوا عن غضبهم الشديد من غلاء الأسعار وارتفاع سعر الدولار . أكد أحمد أبو عيسى صاحب محل موبايلات أن زيادة الأسعار مع ارتفاع الدولار تؤثر بشكل كبير على حركة البيع وعدم تقبل الزبائن فكرة زيادة الأسعار وتأثيرها على توفر البضائع . وأضافت منى أحمد أن أسعار الذهب ارتفعت فى الفترة الأخيرة مما جعل الشباب يتجه لعمل حملة إلغاء الشبكة الذهب وبدأت الفكرة فى إحدى قرى الصعيد وطالب العديد من الشباب بتطبيقها فى جميع أنحاء الجمهورية نتيجة عدم قدرة الشباب على شرائها لتعدى سعر الجرام 430 جنيه مؤكدة أنها تؤيد الفكرة وتوافق على تطبيقها .
وأشار أحمد أبو على صاحب محل ملابس أن ارتفاع الدولار أثر على غلاء البضائع التى تصل إلى الزبائن بشكل جنونى وأثر على حركة البيع ولايوجد بيع ولا شراء ولابد أن تضع الحكومة حلول وأفعال حقيقية ونقف بجوار الرئيس السيسى ونساند الصناعة المصرية وإلا فى ظل مايحدث من غلاء للأسعار والركود الشديد ينذر بثورة جياع . وأشارت فيروز ياسر أن الأسعار فى ازدياد مستمر خاصة فى الفترة الأخيرة وارتفعت أسعار كل البضائع .
وواصلت إيناس صديق أن المرتبات لاتكفى لشراء الأساسيات فى ظل غلاء الأسعار ولابد من الموازنة عن طريق زيادة المرتبات لحل الأزمة . كما أضاف ذكى بازيد صاحب محل مستلزمات تجميل أن معدل الإستهلاك أصبح أقل بكثير نتيجة ارتفاع الأسعار . حيث وضحت الزيادة فى الفترة الأخيرة بعد ارتفاع الدولار واعتمادنا على البضاعة المستوردة نظرا لجودتها مما أثر على حركة البيع ولا نستطيع شراء بضائع فى الفترة الحالية ونستغنى عن الكثير من البضائع لارتفاع أسعارها نتيجة احتكار التجار لبعض السلع .