اسطوانات الغاز أصبحت حلم صعب المنال لمواطنى الدقهلية
Ahmed Gado
كتبت: إيمان أمين
في ظل الظروف الصعبة للبلاد أين يذهب المواطن الفقير؟
لم يمر قرار رفع أسعار اسطوانات البوتاجاز دون أن يفجر حالة من الغضب، سواء من جانب المواطنين، الذين أعربوا عن غضبهم من القرار الذي يضاعف سعر الاسطوانة، مما يشكل عبئا إضافيا عليهم، فيما يتخوف البعض الآخر من تاثير ارتفاع سعر الاسطوانات المنزلية علي اشتركات الغاز الطبيعي بالمنازل متوقعين أن يتم رفع فواتير الغاز الشهرية للمنازل، وكذلك رفع الأسعار في الأسواق، نتيجة رفع اسعار الاسطوانات التجارية أما اصحاب المستودعات فيرفضون ارتفاع الأسعار لأنه سيؤدي إلي تخفيض هامش الربح الذي يحصلون عليه بعد وصول سعر الأسطوانة الي 32 جنيها بالمستودع،
وأعرب البائعين عن سخطهم حول القرار الجديد بزيادة الأسعار قائلين
“كفايه ظلم بقي هناك ونشرب ازاي الأنبوبه كانت ب 22 جنيه والناس مش عارفه تشتريها هتعمل ايه دلوقتي “
و اشتكى معظم سكان قري ومراكز محافظة الدقهلية من ارتفاع سعر أسطوانة الغاز إلى 45 جنيها في الوقت الذي تم تحديد التسعيرة الجديدة وأصبح سعر الإسطوانة 30 جنيها في المستودع وزيادة 4 جنيهات في المنزل.
وقال أيمن أحد قاطني مركز منية النصر” إن انعدام الرقابة الحكومية على أسعار السلع التي تُعد أساسية في حياة المواطن المصري، جعل مجموعة من الفاسدين يتحكمون في تلك الأسعار، الأمر الذي يمثل خطورة على الأمن القومي وأضاف أن سعر أسطوانة البوتاجاز بلغت 45 جنيها، مشيراً إلى أنه نتيجة عدم وجود رقابة على بائعي أسطوانات البوتاجاز، استغلوا رفع الأسعار الأخير، ورفعوا سعرها بصفة عامة
وقالت إحدى ربات المنازل بالمنطقة: “طلب بائع أسطوانات الغاز 45 جنيها و قال إنه يستلمها من المستودع بسعر 32 جنيها”.
وقال سمير ، إن سعر الأسطوانة المحافظ قررها في المنزل 34 جنيها، ولكن في حال عدم الدفع قد يمتنع بائع الأسطوانات عن توصيلها للمنزل.
وأضافت هناء” الانبوبه انهاردة ب50 جنيه ورفض البائع ان يخفض السعر للسعر المحدد ولاني بحاجة اليها اضطررت الي الموافقه علي السعر ولكن كيف سيفعل اصحاب محدودي الدخل هل سنتركهم يموتون جوعا،
وقالت السيدة منال المقيمة باحدي قري مركز منية النصر ” انا معايا 4 أولاد وكل ما املك معاش زوجي 560 جنيه هجيب انبوبه ب50 جنيه ازاااي وهصرف عليهم منين”
طالب عدد من الأهالي كبار المسئولين بسرعة التدخل لحماية محدودي الدخل من الموت فأبسط حقوقهم المأوي والمأكل.