بقلم : محمد الزيدي
كيف أصف مشاعر أم ثكلى بفقد ابنها الذى كانت تعد له عروسا تفاجئه باسمها فى اجازته القادمة وهى تتلقاه ملفوفا بالعلم بعد أن أغتالته يد تحتفى بقتله وتعده نصرا لها ؟
كيف تخفى ألم الفقد والبكاء المكتوم والقلب المكلوم لتقلب الصرخة إلى زغرودة أدخرتها لعرسه فأطلقتها فى جنازته ؟
كيف تغلبت أم فى جنازة ابنها وقد أخرجت هاتفها وطلبت رقمه قائلة : رد عليا يا ضنايا ؟؟
ستظل جثامين هؤلاء شاهدة على تضحياتهم وإننا ننعم بالأمن لأن هؤلاء يقفون على الجبهات والحدود مرابطين بينما نجد من بيننا من يجلس فى حماية هؤلاء وهو يسبهم ؟!