تقرير : شيماء الحسينى
أطفال الشوارع
اطفال خلقوا ليجدوا الشارع مآواهم الوحيد وجدوا فيه الاب والام والاسرة هم ضحايا الظلم والاهمال
حقهم في رقبة من!؟
حياتهم المأسوية ذنبا لمن!؟
هل هم مجرمون!؟
وهل يولد الجنين في هذه الدنيا مجرما!
اذا فهم ضحية اجرام مجتمع كامل.
فاذا كان الاجرام معانقا لهم فذلك لانهم لم يجدوا الام التي تعانقهم بدلا منه.
انهم ياكلون من الشارع ويشربون من الشارع ويعيشون وينامون في الشارع..
منهم من كان ضحية مؤسسة اجرامية كبيرة يعملون من خلالها ومنهم من يمتلك اهل هم من دفعوا بهم الي الشارع ومنهم من نستطيع ان نطلق عليهم انهم من فقدنا بهم الامل.
والحل!؟
هل الحل في التخلص منهم مثلما فعلت البرازيل ام ان ذلك يخالف كل اوجه الانسانية والدين فهم اطفال لم يختلفوا عنا سوا في مصيرهم لم يختلفوا الا في حياتهم لم يختلفوا عنا كثيرا ولكن كل الاختلاف في انهم لم يجدوا معانقا لهم سوا الشارع..
انقذوهم!
انقذوهم من كل من يحاول بيعهم كأعضاء بشرية.
انقذوا الطفولة والبراءة من من يريدون القضاء عليها.
وفروا لهم المأوي والمسكن والملبس.
وفروا لهم ابسط حقوقهم في ان يعيشوا حياة كريمة.
فهم يستحقون الحياة
فهم يستحقون الحنان
أغيثوهم
فانهم لم يستطيعوا طلب الاغاثة الا من الله.
اغيثوا الطفولة بكل معانيها.
أطفال الشوارع ضحية من !؟
سؤال سيظل يطرح نفسه حتي نجد الاجابة الحقيقية له.
ساعدوا أبناء الشوارع والزمن .