صعد الفراعنه لكاس العالم بايطاليا 1990 وقدموا عروضاجيدة تحت قيادة الجنرال الجوهري ومنذ ذلك التاريخ والفراعنه يحلمون بتكرار الصعود واللعب مع الكبار خاصة في ظل جيل جديد من اللاعبين المحترفين بأقوي الدوريات العالمية مثل النني وصلاح ورمضان وحجازي ويوم الخميس حزن المصريين بعد الهزيمة من اوغندا الا ان القدر اعاد الامل من جديد للفراعنه بعد تعادل الكونغو وغانا.
وباتت أوغندا تتصدر المجموعة الخامسة برصيد 7 نقاط بعد 3 مباريات، بفارق نقطة واحدة عن مصر، بينما ابتعدت غانا عن المنافسة عمليا بعدما تجمد رصيدها عند نقطتين، قبل الكونغو (نقطة واحدة).
ويرشح المنطق والتاريخ مصر للثأر من أوغندا، بنتيجة كبيرة، حين يلتقي المنتخبان الثلاثاء المقبل في “برج العرب” في الإسكندرية، ما يعني عودة الفراعنة مجددا لصدارة المجموعة قبل مواجهة سهلة جدا، على الورق، أمام الكونغو على الأراضي المصرية.
وفي حال انتصار مصر في المباراتين، لن يتبقى أمامها سوى انتظار تعثر أوغندا، ولو بالتعادل، في واحدة من مباراتيها الأخيرتين، ووقتها ستضمن مصر التأهل رسميا للمونديال قبل مواجهة غانا في الجولة الأخيرة.
وهكذا، وفي تلك الأجواء، لا صوت يعلو في مصر الآن على صوت “فرصة تاريخية للوصول إلى المونديال”.
ولا حديث سوى عن قرعة جاءت رحيمة، ومجموعة “لن نجد أسهل منها للتأهل تنافسنا فيها أوغندا (وهو منتخب ليس من كبار أفريقيا بحال)”، وفرصة “لا يمكن التفريط فيها” بعدما بات حلم المونديال ينادي المصريين هذه المرة، ولا سبيل للتفريط فيه.