عمرو دياب من انت.. هل انت شخصية موجودة فى عالمنا هذا .. أم شخصية خيالية عباره عن اسطورة نجاحات؟. بقلم مصطفى دياب

 

مصطفى دياب يكتب

منذ أكثر من ثلاثون عاماً ويبدع هذا الرجل فى مشواره الفنى الحافل والمليئ بالإنجازات، ليس من المنطق أن لانتفق على انه متربع على عرش الأغنية الشبابية حتى الان بالرغم من وجود مطربين شباب على الساحة الفنية بل أصبحت مليئة بالشباب حقاً، فهو جاء من بلده ليحمل راية التغير والتطور الموسيقى وإصراره على الوصول للعالمية منذ بدء ظهورة يأتى تحت عامل الطموح فهو مثال لكل من يصر على نجاحه فى جميع المجالات وليس الفن فقط،.. مثال لكل الشباب الذى عاصرهم حتى الان اذ يبلغ من العمر حوالى56 عام ولكن بالنسبه له هذا مجرد رقم فى حياته.

معدى الناس بنجاحة واخلاقه وإختافائة الإعلامى سر نجاحة فليس من الممكن ان تتوصل الى صحة الإشاعات التى تهاجمة طوال مشواره الحافل بسسب صلابته الحاده فأنه قليل الكلام وكثير الفعل، على سبيل المثال خبر زواجه من دينا الشربينى فهو لم يرد على هذا الخبر حتى الان والهجوم الذى تعرض له من بعض الأشخاص وخصوصاً الفنانة شرين عبد الوهاب وحديثها مع الاعلامى عمرو اديب، لم يرد الهضبة عليها، ههو يستخدم مقولته الشهيرة “هم يقولون دعهم يقولون”

من انت يا أسطورة الأجيال هل انت شخص عادى فى عالمنا هذا؟ أم شخصية خيالية عباره عن نجاحات فقط؟… لايعرف طريق الفشل… بدء الغناء وكان فى جيله عمالقة الطرب بدءاً من هانى شاكر و محمد الحلو وعلى عبد الخالق ومحمد فؤاد مروراً بإيهاب توفيق و محمد محى فى اوائل التسعينات ويلحقهم مصطفى قمر، أين هم الان وأين عمرو دياب،

أثبت الهضبة فى ألبومه الأخير “معدى الناس” أنه السهل الممتنع.. والكاريزما الحقيقية اللتى يمتلكها وثقته بنفسه اللتى لاتهتز ابدأً هم اهم عوامل نجاحه، إذا يأتى الالبوم تحديداً بكلمات جريئة وغربية ومختلفة تماماً فعندما تبحث عن جمهور هذا الرجل ستجده ليس مجرد جمهور عادى بل يطلقون عليه” شعب الهضبة” فهو بينه وبين هذا الجمهور تفاعل زائد عن حده، فهم يقلدونه فى أغانيه وحركاته على المسرح. فعندما تستمع لأغنية أجمل عيون “برج الحوت” تتخيله وهو يغنيها على المسرح وتحديداً “والله بحبك موت وأحب برج الحوت” وهو يضحك ويرقص عليها، أنه حوت الغناء والباقى أسماك.