كتب ياسر عبد الرازق
لحقت أضرارا طفيفة بالمدمرة الأمريكية بينفولد المزودة بصواريخ موجهة، عندما جنحت سفينة يابانية نحوها، واصطدمت بها خلال تدريب قبالة وسط اليابان السبت.
وقال بيان من الأسطول السابع الأميركي “لم يصب أي شخص في السفينتين ولحقت ببينفولد أضرار طفيفة بما يشمل خدوشا في أحد جوانبها. في انتظار تقييم كامل للأضرار”.
وأضاف “بينفلود ما زالت في البحر بقوة دفعها الخاصة. ويتم سحب سفينة القطر اليابانية التجارية بسفينة أخرى نحو ميناء يوكوسوكا. ستخضع الواقعة للتحقيق”. والواقعة هي الأحدث في سلسلة حوادث وقعت لقطع بحرية حربية أميركية في آسيا.
وأعلنت القوات البحرية الأميركية سلسلة من الإصلاحات هذا الشهر بهدف استعادة المهارات البحرية الأساسية ومستوى التأهب بعد أن أظهر تقرير عن حوادث تصادم لسفن في منطقة آسيا والمحيط الهادي أن البحارة ينقصهم التدريب ويعانون من إجهاد في العمل.
ولقي 17 بحارا حتفهم هذا العام في واقعتي تصادم بين سفينتين تجاريتين ومدمرتين إذ وقع الأول للمدمرة في تزجيرالد في يونيو، والآخر للمدمرة جون إس. مكين في أغسطس لدى اقترابها من سنغافورة.