العالم ينتفض ضد القرار الأمريكي بالإعتراف بالقدس عاصمه لإسرائيل
Ahmed Gado
كتب ياسر عبد الرازق
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لتتوالي ردود الأفعال الرافضة والمنددة له، باستثناء موقف نتنياهو اليتيم، والذي شكر فيه ترامب على هذا القرار.
وفيما يلي أبرز مواقف الدول والحكومات بعد هذا القرار الأمريكي المثير للجدل.
السعودية: خطوة غير مبررة
قال الديوان الملكي السعودي، إن المملكة “تعرب عن استنكارها وأسفها الشديد للقرار الأمريكي بشأن القدس، معتبرة أنه انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة”.
وأضاف الديوان في بيان أن “الخطوة الأمريكية تمثل تراجعًا كبيرًا في جهود الدفع بعملية السلام وإخلالًا بالموقف الأمريكي المحايد تاريخيًا من مسألة القدس”.
ووصف البيان القرار الأمريكي بأنه “خطوة غير مبررة وغير مسؤولة ومستنكرة”.
وتابع: “نأمل من الإدارة الأمريكية أن تراجع القرار وأن تنحاز للإرادة الدولية في تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقة الشرعية”.
البحرين: قرار ترامب يهدد السلام
أكدت البحرين أن قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل “يهدد عملية السلام في الشرق الأوسط، ويعطل جميع المبادرات والمفاوضات للتوصل إلى الحل النهائي المأمول، ويعد مخالفة واضحة للقرارات الدولية التي تؤكد الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وعدم المساس بها وعلى أن القدس الشرقية هي أرض محتلة يجب إنهاء احتلالها”.
وأكدت البحرين “تمسكها بموقفها الثابت والراسخ في دعم ومساندة تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه المشروع في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددة على أهمية الحفاظ على الدور المحوري للولايات المتحدة الأمريكية للتوصل الى حل الدولتين استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.
الكويت تحذر من التداعيات الخطيرة
حذرت الكويت، مساء الأربعاء، من “التداعيات الخطيرة” لقرار الولايات المتحدة الأمريكية الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، معربة عن تطلعها إلى تراجع واشنطن عن القرار.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، قوله إن “هذا القرار الأحادي يعد مخالفًا لقرارات الشرعية الدولية بشأن الوضع القانوني والإنساني والسياسي والتاريخي لمدينة القدس”.
وأضاف أن القرار يخالف أيضًا “قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الشأن والاتفاقيات والمعاهدات الدولية”.
وتابع أن القرار “يمثل إخلالًا بعملية التفاوض المتوازنة لعملية السلام في الشرق الأوسط”.
وأوضح المصدر أن القرار “تقويض لتلك المسيرة (مسيرة السلام)، فضلًا عما يمثله من تهديد مباشر للأمن والاستقرار في المنطقة”.
الأردن: وضع القدس يتقرر بالتفاوض
وبدورها، رفضت الحكومة الأردنية، قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها، مؤكدة أنه “يمثل خرقًا لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، التي تؤكد أن وضع القدس يتقرر بالتفاوض”.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، إن المملكة “ترفض القرار الذي يزيد التوتر، ويكرس الاحتلال”. وتابع “نعد جميع الإجراءات الأحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض لاغية وباطلة”.
وأضاف، أن القرار الذي يستبق نتائج مفاوضات الوضع النهائي “يؤجج الغضب ويستفز مشاعر المسلمين والمسيحيين على امتداد العالمين العربي والإسلامي”.
وشدد المومني، على أن “اعتراف أي دولة بالقدس عاصمة لإسرائيل لا ينشئ أي أثر قانوني في تغيير وضع القدس كأرض محتلة، وفق ما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية في قرارها حول قضية الجدار العازل”.
مصر: نرفض الآثار المترتبة على القرار
وفي أول تعليق عربي، على قرار ترامب، قالت وزارة الخارجية المصرية، إن “مصر تستنكر إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وترفض أي آثار مترتبة عليه”.
وأضافت في بيان، “أكدت مصر أن اتخاذ مثل هذه القرارات الأحادية يعد مخالفًا لقرارات الشرعية الدولية، ولن يغير من الوضعية القانونية لمدينة القدس باعتبارها واقعة تحت الاحتلال وعدم جواز القيام بأي أعمال من شأنها تغيير الوضع القائم في المدينة”.
وأشارت، إلى “قلق مصر البالغ من التداعيات المحتملة لهذا القرار على استقرار المنطقة، لما ينطوي عليه من تأجيج مشاعر الشعوب العربية والإسلامية نظرًا للمكانة الروحية والثقافية والتاريخية الكبيرة لمدينة القدس في الوجدانين العربي والإسلامي”.
وذكرت الوزارة، أن القرار ستكون له “تأثيرات سلبية للغاية” على عملية السلام.
وفي سياق ردود الأفعال بمصر، حذر الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، من “التداعيات الخطيرة” لقرار الرئيس الأمريكي، مؤكدا أن القرار “تجاهل مشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم”.
وقال الطيب في بيان، إن القرار يشكل “إجحافًا وتنكرًا للحقين الفلسطيني والعربي الثابتين في مدينتهم المقدسة… وتجاهلًا لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم وملايين المسيحيين العرب”. مشددًا على “أن القدس المحتلة، وهويتها الفلسطينية والعربية، يجب أن تكون قضية كل المنصفين والعقلاء في العالم.”
وأعلن شيخ الأزهر، عن عقد مؤتمر دولي عاجل حول القدس بمشاركة كبار العلماء في العالم الإسلامي ورجال الدين المسيحي والمؤسسات الإقليمية والدولية المعنية “لبحث اتخاذ خطوات عملية تدعم صمود الفلسطينيين، وتبطل شرعية هذا القرار المرفوض الذي يمس حقهم الثابت في أرضهم ومقدساتهم”.
ميشال عون: قرار ترامب يهدد الاستقرار
قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس “خطير ويهدد مصداقية الولايات المتحدة كوسيط لعملية السلام في المنطقة”.
وأضاف في بيان، أن “القرار أعاد عملية السلام عقودًا إلى الوراء ويهدد الاستقرار الإقليمي وربما العالمي”.
ومن جانبه، أكد رئيس الحكومة سعد الحريري، أن القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها “خطوة يرفضها العالم العربي وتنذر بمخاطر تهب على المنطقة”.
وفي تغريدة على حسابه الشخصي على “تويتر”، شدد الحريري، على أن “لبنان يندد ويرفض هذا القرار ويعلن في هذا اليوم أعلى درجات التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في قيام دولة مستقلة عاصمتها القدس”.
قطر: إعدام لمساعي السلام
واعتبر وزير الخارجية القطري، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هو “حكم بالإعدام على كل مساعي السلام”.
ووصف الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، القرار بأنه “تصعيد خطير”.
الجزائر تطالب بتحرك دولي عاجل
وفي الجزائر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، عبدالعزيز بن علي الشريف، إن بلاده “تتابع بقلق وانشغال قرار الإدارة الأمريكية، الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الاسرائيلي”.
وشدد الشريف على أن بلاده “تندد بقوة بهذا القرار الخطير، وتعتبره انتهاكًا صارخًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والشرعية الدولية وتشكك في إمكانية إعادة إطلاق عملية السلام بعد فترة طويلة جدًا من الجمود”.
وأكد على أن “هذا القرار يشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن والاستقرار في المنطقة”، داعيًا “الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بأسره إلى التحرك العاجل للتصدي لهذا القرار”.
العراق يستنكر
وفي بغداد قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري على صفحة الوزارة في “فيسبوك”: “نستنكر إقدام الإدارة الأمريكية على هذه الخطوة التي من شأنها أن تضع المنطقة عربيًا وإسلاميًا بل وعموم دول العالم على شفا مرحلة جديدة لا تحمد عقباها”.
بشار الأسد: مستقبل القدس لا تحدده دولة أو رئيس
وعلّق مكتب الرئيس السوري بشار الأسد على القرار الأمريكي، قائلًا إن “القضية الفلسطينية ستبقى حية في ضمير الأمة العربية حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
وقال مكتب الأسد في موقعه الرسمي على تليجرام “مستقبل القدس لا تحدده دولة أو رئيس بل يحدده تاريخها وإرادة وعزم الأوفياء للقضية الفلسطينية”.
المعارضة الموريتانية تطالب باستدعاء السفير الأمريكي
ودعت “مؤسسة المعارضة الديمقراطية” في موريتانيا، مساء الأربعاء، حكومة بلادها إلى استدعاء السفير الأمريكي في نواكشوط، احتجاجًا على الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
و”مؤسسة المعارضة الديمقراطية” هيئة تتشكل من أحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان الموريتاني، ويتولى زعامتها الحزب الحاصل على أكبر عدد من النواب من بين تلك الأحزاب.
ودعت مؤسسة المعارضة، حكومة بلادها لإعلان موقف “صريح يمثل الشعب الموريتاني الرافض للاحتلال الصهيوني، وأشكال التطبيع كافة”.
واعتبر البيان أن قرار ترامب “يكشف حقيقة الوقوف الفج للولايات المتحدة خلف دولة الاحتلال الأولى في العالم، وهو ما يكشف حجم التناقض والازدواجية في معايير التعاطي مع قضايا التحرر، وحق الشعوب في السيادة والاستقلال”.
السودان: قرار ترامب ينسف عملية السلام
وأعلنت وزارة الخارجية السودانية، مساء الأربعاء، أن اعتراف ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل، “يخالف القرارات الدولية التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وينسف عملية السلام”.
وأضافت الوزارة في بيان: “يرفض السودان رفضًا تامًا، قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعتزامه نقل السفارة الأمريكية إليها”.
ووصف البيان القرار بأنه “انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية، وتعد سافر على حقوق الشعب الفلسطيني”.
وتابع أن “السودان يدين هذا القرار، ويؤكد التزامه وتضامنه الثابت مع الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، وحقه الشرعي في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف”.
وحذر من أن القرار “يمثل استفزازًا لجميع أهل الديانات ويشكل تهديدًا للأمن والسلم، وستكون له تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة”.
ألمانيا وفرنسا لا تساندان قرار ترامب بشأن القدس
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الأربعاء إن ألمانيا لا تؤيد قرار إدارة ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ونقل المتحدث باسم الحكومة عن ميركل قولها في تغريدة على تويتر “الحكومة الألمانية لا تؤيد هذا الموقف لأن وضع القدس يجب أن يتحدد في إطار حل الدولتين”.
وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رفضه قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قائلًا “إن قرار ترامب الأحادي مؤسف وفرنسا لا تؤيده”.
وقال ماكرون، خلال زيارة للجزائر، إن “هذا القرار مؤسف وفرنسا لا تؤيده ويتناقض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأكد أن “وضع القدس يحدده الإسرائيليون والفلسطينيون من خلال المفاوضات”، داعيًا “جميع الأطراف إلى الهدوء وضرورة تجنب العنف”.
جوتيريش: لا بديل عن حل الدولتين
وبدوره، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أنه “لا بديل عن حل الدولتين للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن القدس قضية وضع نهائي ينبغي حلها من خلال المفاوضات المباشرة”.
وأكد جوتيريش، بعد أن اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، “تحدثت بشكل مستمر ضد أي إجراءات أحادية الجانب تعرض للخطر احتمالات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وأضاف للصحفيين، “في هذه اللحظة المشوبة بالقلق الشديد أود أن أوضح: لا بديل عن حل الدولتين.. لا توجد خطة بديلة.. سأبذل كل ما في وسعي لدعم الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين للعودة إلى مفاوضات مجدية”.
الاتحاد الأوروبي: قلق بشأن إعلان ترامب
وعبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق، بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، قائلًا إن “القرار قد تكون له تداعيات على فرص السلام”.
وقالت فيدريكا موجيريني، مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد في بيان “يجب تلبية طموحات الجانبين وينبغي إيجاد سبيل من خلال المفاوضات لحسم وضع القدس كعاصمة للجانبين في المستقبل”.
نتنياهو: شكرًا ترامب
وفي هذه الأثناء، سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى الإشادة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إلى المدينة، ووصف القرار بأنه “حدث تاريخي”.
وقال نتنياهو، في كلمة مصورة معدة سلفًا، إن “أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين ينبغي أن يتضمن القدس عاصمة لإسرائيل كما حثّ الدول على نقل سفاراتها إلى المدينة”.
تيريزا ماي: لا نتفق مع قرار أمريكا نقل سفارتها إلى القدس
وقال متحدث باسم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، إنها “لا تتفق مع قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لأنه لن يساعد على الأرجح الجهود الرامية لتحقيق السلام في المنطقة”.
وقال المتحدث، “نختلف مع قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيلية، قبل اتفاق بخصوص الوضع النهائي.. نعتقد أن هذا لا يساعد فرص إرساء السلام في المنطقة”.
حماس: عدوان صارخ
وفي أول تعليق من الداخل الفلسطيني، قالت حركة “حماس”، إن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وقراره نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة هو “عدوان صارخ على الشعب الفلسطيني”.
ودعت حماس، العرب والمسلمين “إلى اتخاذ قرارات لتقويض المصالح الأمريكية في المنطقة”.
وقالت حماس “ندعو منظمة التحرير والرئيس محمود عباس إلى سحب الاعتراف بإسرائيل وإلى إلغاء اتفاقية أوسلو ردًّا على إعلان ترامب”.
المكسيك: سفارتنا بإسرائيل “باقية” في تل أبيب
وكان موقف المكسيك لافتًا بشأن القدس، حيث قالت وزارة الخارجية المكسيكية، إنها “ستبقي على سفارتها بإسرائيل في تل أبيب” بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وقالت الوزارة في بيان، إن “المكسيك ستستمر في الالتزام بقرارات الأمم المتحدة التي تخص وضع القدس”. مضيفة “ستواصل المكسيك الحفاظ على علاقة ثنائية ودية مع دولة إسرائيل، وستستمر في تأييد المطالب التاريخية للشعب الفلسطيني”.
تركيا: قرار “غير مسؤول”
ومن جهتها، نددت وزارة الخارجية التركية بقرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بوصفه “غير مسؤول”، ودعت واشنطن لـ”إعادة النظر في هذا التحرك”.
وقالت الخارجية في بيان “ندين هذا البيان غير المسؤول من الإدارة الأمريكية… بأنها تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وستنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس”.
وأضافت، “ندعو الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في هذا القرار المعيب، الذي قد يؤدي إلى نتائج سلبية للغاية وتفادي الخطوات غير المحسوبة التي ستضر الهوية المتنوعة ثقافيًا والوضع التاريخي للقدس.”
إيران: القرار الأمريكي انتهاك للقرارات الدولية
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الإيرانية، أن إيران “تندد بشدة” بقرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس.
وقال بيان للخارجية نشره الإعلام الرسمي الإيراني، إن “الإجراء الأمريكي انتهاك للقرارات الدولية”.