كتبت: إيمان أمين
جدار المنصورة العازل هو المشروع المزعم بأهميته لتأمين مبني المحافظة باعتباره منشئ مستهدف وقد سبق التهديد بتفجيره،
ولذلك قرر الدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية بناء سور حول مبني ديوان عام المحافظة بارتفاع 5 أمتار بتكلفة 8 مليون،
وعلي الرغم من الطلبات المقدمة ورفع دعوى قضائية من أهالي المحافظة للرجوع عن هذا القرار استأنف المسئولين العمل لبناء سور حول المبنى بحجة دواعي أمنية
ودشن عدد من رواد موقع التواصل الإجتماعي، “فيسبوك”، هشتاج لا للجدار العازل بالمنصورة، وتناول آخرون القرار بسخرية، متسائلين هيعملوا جدار عازل حول مبنى المحافظة ب 8 مليون جنية،
وقال الدكتور محمد أحمد غنيم، عميد كلية الآداب جامعة المنصورة، إن «طول عمر المنصورة جميلة وعاوزينها تظل جميلة، وكان لابد من فتح حوار مع المواطنين قبل الشروع في بناء مثل هذا السور والمشكلة في أخذ قرار دون تمهيد له ولا أجد أي داعي بحجة الأمن» .
وأضاف غنيم «المبني هو رمز للحكومة في نفوس أهالي المحافظة، وأنا ضد القبح وضد تشويه تاريخ بلدي والحفاظ على الأمن على رأسنا ولكن له وسائل أخرى، فهذا المبني في شكله المعماري مثل مبني الإذاعة والتلفزيون في القاهرة».
كما اعتبر البعض أن بناء السور العازل خوف وضعف القيادات للتصدي للإرهاب،
وأعرب أيمن المقيم بمدينة المنصورة عن حزنه على إخفاء منظر المحافظة الجميل الذي ظل لسنوات شامخا محاط بالرسوم الإبداعية بعد بناء السور العازل،
وأضافت أميرة عن الجدار العازل أنه ليس منه أي منفعة بل تشويه لجمال المنصورة المتعارف عليه في جميع أنحاء العالم، وإهدار لأكثر من 8 ملايين جنيه من المال العام والمحافظة أكثر احتياجا لمشروعات أخرى.