كتبت :آلاء إبراهيم إبراهيم
يعد الاكتئاب من المشاكل النفسيه التي تصيب الاطفال دون أن يدرك الوالدين ذلك ،مما يزيد الأمر سوءا ويعود بآثار سلبيه علي العائله بأكملها، مما يستدعي ضرورة التفات الأم للضغوط النفسيه التي يتعرض لها الطفل والاهتمام به.
ويشير الطب النفسي الي أن هناك بعض العلامات التي تؤكد إصابه الطفل بالاكتئاب او عرضه للإصابة به.
وهي الشعور الخذلان والكسل وفتور الهمه
الشعور بالفشل ،وانحراف المزاج وسهوله جرح المشاعر وزيادة الحساسية.
الانسحاب الاجتماعي وعدم الاختلاط بالآخرين، والعلاقات الاجتماعيه السطحية المؤقتين ،والهروب،التشاؤم من المستقبل او الانغمار فيه.
فقدان الشهيه وتوهم المرض والشكاوي من الآلام الجسديه.
فقدان التركيز والثقه بالنفس وكثرة تأنيبه لنفسه ولوم الآخرين علي الأخطاء المرتكبة بحقه.
وعن أسباب الاكتئاب لدي الأطفال يوضح الطب النفسي بعض الظروف المؤدية لذلك ومنها:
وقوع مشكله معينه او حادثه مؤلمه في حياه الطفل كفقدان شخص عزيز عليه او فقدان أحد الأقارب او أحد والديه مما يتسبب بجرح عميق بداخله يؤدي للاكتئاب والعزلة.
كثرة توجيه النقد للطفل ولومه أمام الآخرين والتقليل من قيمته وخاصه امام الغرباء.
أن يكون أحد الآباء مريضا بالاكتئاب حيث أشارت احدي الدراسات العلميه النفسيه ان 50% من الاطفال المكتئبون لهم آباء مكتئبون مما يؤثر سلبا عليهم.
الأمراض الجسميه المزمنه و الحوادث الشديدة التي تسبب الاعاقات والتشوهات لدي الأطفال.
الشعور بالذنب وتأنيب الضمير المستمر او شعوره بأنه السبب في وفاه أحد والديه او أخيه العزيز عليه.
شعور الطفل بأنه فاسد وسئ يستحق العقاب
كبت الطفل وعدم تشجيعه علي الكلام عما يدور بداخله او التنفيس عن مشكلات خاصه به او عدم القدرة علي افهام العالم المحيط او التعامل مع المشكلات الاجتماعيه مما يسبب الخذلان والابتعاد عن المحيط الخارجي والتزام الصمت ومن ثم يكون عرضه للاكتئاب فانتبهوا.
أسباب جسمية كاختلال الهرمونات ونقص بعض الخلايا والأنسجة وفقر الدم واختلال معدل السكر في الدم .
وبالطبع هناك حلول للمشكله ووضع حد للاكتئاب
فهناك 3 طرق للعلاج في الطب النفسي
إشراك الطفل في الألعاب الجماعيه والترفيه عنه بالرحلات وعدم تركه فريسه للاحزان .
رفع معنويات الطفل وبث روح التفاؤل بداخله وتجويده علي عدم التشاؤم او لوم الآخرين او تأنيب الضمير وعدم التركيز علي سلبياته ونقاط ضعفه.
تشجيعه علي التعبير عما يجول بخاطره ومناقشته في المسائل التي تسبب له الاكتئاب.
أما الطريقه العلاجية الثانيه فبالادويه
وقد ثبتت صلاحيته في علاج الكثير من الاطفال المرضي بالاكتئاب شريطة أن يحال دون وجود نفس الظروف المحبطة والمؤلمه المسببة للمرض.
وأخيرا العلاج الجماعي بحيث يشرك الأخوة والوالدين في العلاج او أقرب أفراد العائله للطفل.