كتب ياسر عبد الرازق
يعاني الآباء والأمهات كثيرا من لجوء أطفالهم الي الصراخ والبكاء لتنفيذ مطالبهم مثل شراء لعبه او الذهاب للحديقة او تحقيق اي رغبة يحبونها .
نقدم للامهات النصائح التالية:
1- التجاهل
على الرغم من أن هذا قد يبدو مثل الاستجابة الأكثر صعوبة في نوبة الغضب، لكنها واحدة من أكثر الطرق فعالية تجاه نوبة غضب طفلك التي يريد من ورائها الحصول على اهتمامكم، ومنحه ما يريد.
ويبقى جزء من نوبة غضبهم قائما لأنهم محبطون، ويشعرون بالفشل حول اقتناء لعبة محددة أو ما سبب لهم الدخول في مرحلة الغضب. ولكن إذا تجاهلت الصراخ قليلًا من الوقت ثم اتجهت لمعانقته واحتضانه فإنه سوف يهدأ.
2- السير على الأقدام
هذا هو الجزء الثاني من مرحلة “التجاهل” لإيقاف نوبة غضب طفلك، فإذا كنت في مكان يتيح لك القدرة على السير على الأقدام مع طفلك، وليس مثلا في موقف للسيارات مشغول، فإن هذا يتيح له معرفة أنك لا تفكر في نوبة غضبه، وبالتأكيد لن تلبي مطالبه.
3- لا تستسلم
معظم الآباء والأمهات في نهاية المطاف يتجهون نحو الاستسلام من أجل تخلي الطفل عن نوبة غضبه، لأنهم يشعرون بالحرج، أو تعبوا من الصراخ، أو قد يخافون من أطفالهم، أو ما قد يفعلونه بأنفسهم.
الاستسلام لمطالب طفلك بسبب نوبة غضبه يشكل سابقة خطيرة، وهي أن طفلك سيفسر الأمر كالآتي: أن “الصراخ = الحصول على ما أريد”. استخدام الخطوات 1 و 2 من هذه القائمة للمساعدة على تجنب الاستسلام.
4- الهمس
إذا وجدت نفسك وجهًا لوجه مع الطفل الذي يشعر بالضيق، فابدأ بالتحدث معه بهمس. فإنه لن يكون قادرا على سماعك أكثر بسبب الصراخ، ولكنه سيميل إلى سماع ما تقوله بهدوء.
في النهاية فإن الأطفال يجدون أنفسهم في مأزق وهو الاستمرار في نوبة الغضب، أو التهدئة، وغالبا ما يتجهون نحو الأخيرة.
5- كرر السبب
في بعض الأحيان تستغرق نوبات الغضب الكثير من الوقت، فطفلك يأمل أنك ستستسلم في نهاية الأمر. فإذا كانت المشكلة بسبب لعبة في الممر، ففهمه أن الأمر غير قابل للنقاش، عن طريق تكرار السبب الخاص لهم باستمرار حتى يصلوا للتهدئة.
وردد على سمعه: “نحن لن نحصل على لعبة اليوم لأنك صرخت في أمك” وبهذه الطريقة، لن يكون هناك أي التباس في قرارة طفلك في “لماذا هذه اللعبة أو الحيوان المحشو لن يذهب إلى المنزل معه“.
6- الأحضان والعناق
إذا وصلت نوبة غضب طفلك نحو نقطة البدن مثل ضرب أنفسهم، أو صدام رؤوسهم في الحائط، إذا فهناك حاجة إلى تدخلك.
خذ طفلك بعناية إلى أحضانك في عناق بشكل مريح لمساعدتهم على التهدئة، وهذه النقطة لا تتناسب مع كل طفل، فبعض الأطفال تكون نوبة غضبهم أسوأ ممارسة بسبب هذه الخطوة.
7- الحزم
عندما يحين الوقت لمعالجة سلوك طفلك، فلا يكون وسط أو آخر نوبة الغضب، ولا تقول النصيحة وتمضي قدما، لأن مدى اهتمام طفلك لا يمتد إلى ما هو أبعد مما يشعر به في تلك اللحظة.
معالجة سلوكهم، تتعين التوقعات الخاصة بك، فقط استخدم الجملة القصيرة بصوت القائد بحزم؛ مثل “لا الصراخ”، و”أنت بحاجة إلى تهدئة” قبل التحدث في أي سلوك يحتاج لتعديل.
8- في نوبة الغضب.. لا للتفاوض
الأطفال أذكياء جدا، وهم يعرفون كيفية التفاوض من سن مبكرة، وكيفية استخدامه لصالحهم، ولكن تذكر أنه ليس من الحكمة أن تتفاوض خلال نوبة غضب طفلك، وقولك: “حسنا، إذا كنت ستهدأ يمكنك مشاهدة 15 دقيقة من الفيلم” لا يعزز فكرة الخروج من نوبة الغضب، بل رد غير سليم يشعر طفلك بالإحباط.
فمن الحكمة أن تدع طفلك يعرف أنك متعاطف معه، من خلال قولك: “أنا أعلم أنك مستاء أنه لا يمكنك مشاهدة الفيلم المفضل الآن”، وذلك لمساعدته في نزع فتيل غضبه.
9- الانصراف عن السبب
في بعض الأحيان، تكون الطريقة الوحيدة لنزع فتيل نوبات غضب طفلك هي توجيه انتباهه بعيدا عن كل ما هو مستاء منه.
ربما يتطلب الأمر منهم مساعدتك في الحصول على بعض المواد من أرفف محل البقالة، أو أن يأتي في الطابق السفلي معك، أو أن تفعل أي شيء لإبعاد عقولهم خارج نوبة غضبهم.