إنظار العالم تتجه لأسوان لمتابعة تعامد الشمس على وجه رمسيس
Ahmed Gado
كتب ياسر عبد الرازق
شهد معبد رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية، حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى، فى حضور أكثر من 3 آلاف سائح وزائر مصرى ووزراء الآثار الدكتور خالد العنانى والثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة واللواء مجدى حجازى محافظ أسوان.
وتعامدت الشمس قرابة 22 دقيقة على وجه رمسيس، حيث تعامدت منذ الساعة 6.25 دقيقة لتعلن بداية موسم الحصاد عن القدماء المصريين.
وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان.
تعد هذه الآثار شاهدة على الحضارة العريقة التى خلدها المصري القديم فى هذه البقعة الخالدة من العالم، وتحدث هذه الظاهرة مرتين خلال العام إحداهما فى 22 أكتوبر إحتفالًا بموسم الفيضان والزراعة، والأخرى فى 22 فبراير إحتفالًا ببدء موسم الحصاد حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة ( أمون ورع حور وبيتاح ) وتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس، كما أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني والآلهة رع آله الشمس عند القدماء المصريين.