يحب الاطفال الفشار ويعتبر يحبون سماع صوت حبة الذرة وهي تفرقع لأنها تحتوي على نسبة عالية من الماء، وارتفاع درجة الحرارة يزيد من حجم الماء داخل حبة الذرة فتتمدد مادة النشا الموجودة في حبة الذرة وتتحول إلى فشار، مما يجعلها تصدر صوتًا عند تعرضها للنار، في هذا المقال نتحدث عن أسرار و فوائد الفشار للجسم ولمرضى السكري.
القيمة الغذائية للفشار:
يحتوي على مواد مضادة للأكسدة مثل حمض الفوليك أو الفولات والذي يساعد على جعل الجسم يمتص العناصر الغذائية بشكل أكبر، فهو يحتوي على بعض الزيوت الصحية، كما أنه يحتوي على فيتامينات هامة مثل فيتامين هـ وفيتامين ب، ويحتوي على العديد من الألياف الغذائية، فكوب واحد من الفشار يحتوي على ما يقارب من جرام ونصف من الألياف، وهذه الألياف مهمة جداً لصحتنا فالرجل يحتاج إلى 35 جرام من الألياف في المقابل المرأة تحتاج إلى تناول 25 جرام من الألياف يومياً.
· حبوب الذرة تتميز برخص ثمنها، لذا فإن وجبة الفشار بسيطة وسهلة ويمكنكم إعدادها في المنزل.
الفشار وتأثيره على الريجيم:
الفشار من أفضل الوجبات لأنه يحتوي على سعرات حرارية أقل، كما أنه يعطي الشعور بالشبع ويسد الشهية، لذا من المهم في مرحلة إنقاص الوزن ، تناول الفشار كوجبة خفيفة بين الوجبات، وهذه فائدة أخرى من فوائد الفشار ، ومن الأفضل ألا يتم إعداد الفشار مع زيت أو زبدة ويتم إعداد حبات الذرة على البخار أو داخل الفرن الكهربائي.
فوائد الفشار في عملية الهضم:
يحتوي الفشار على العديد من الألياف الهامة لعملية الهضم، فالفشار يحسن من الجهاز الهضمي الذي يسهل من حركة الطعام داخل الأمعاء، وبهذا يتحسن مستوى عملية التمثيل الغذائي مما يرفع من نسبة عملية الأيض في الجسم، فتحمي الجسم من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك و انتفاخات البطن.
أضرار الفشار:
بعد أن كان ينظر له كوجبة خفيفة صحية ومسلية، غير الأطباء تصنيفهم للفشار إلى عدو حقيقي للأسنان واللثة، لا يقل خطورة عن الحلوى.
فخلال الأعوام الثلاثة الماضية، تضاعفت المشكلات التي يواجهها أطباء الأسنان لدى مرضاهم بسبب تناول الفشار، من 5 بالمئة إلى حوالي 10 بالمئة من إجمالي مشكلات الأسنان.
ويؤدي أكل الفشار إلى عدد من إصابات الأسنان بشكل مباشر، أكثر من التأثير غير المباشر للحلوى، حسب صحيفة “تلغراف” البريطانية.
وعند عدم الانتباه أثناء تناول الفشار، تزيد فرصة تناول حبات صلبة لم تنتفخ من الذرة، مختبئة بين الحبات الناضجة، مما قد يؤدي إلى كسور في الأسنان.
فضلا عن ذلك، تستقر قشور ذرة الفشار في أماكن شديدة الضيق بين اللثة والأسنان، ويصبح انتزاعها أمرا في غاية الصعوبة، وتزيد هذه القشور من فرص إصابة اللثة بالعدوى، وفي بعض الأحيان بالخراجات.
وقال مارك هيوز، وهو أخصائي أسنان كبير في أحد المراكز الطبية في لندن، إنه لاحظ على المستوى الشخصي زيادة كبيرة في نسب المرضى المتضررين من تناول الفشار.
