حوار : شيماء العدل
المنصورة_توداى فى حوار حصرى مع د. محمد عباس عضو مجلس إدارة نادي المنصورة الرياضى والمشرف على النشاط الرياضى عن مشكلة الاتهامات الموجهة للعاملين بالسباحة بالنادى .
طالب “عباس”بإيقاف اللواء إبراهيم مجاهد رئيس مجلس الإدارة نظرا لاتخاذه قرار يضر بمصلحة النادى ومحاولات هدم حديثى النشئ واتخاذه قرارات فردية داخل النادى .
ترجع بداية المشكلة بحمام السباحة وفقا لحديث “عباس ” أنه بعد حدوث حالة غرق لطفل منذ عامين بسبب الاعتماد على أفراد أمن غير مدربين وعدم وجود شركة أمن وللسيطرة على ذلك تم موافقة رئيس المجلس على أن ينظم مسئول الأمن التابع للنادى عملية دخول عدد من غير الأعضاء بمقابل مادى وتم التنفيذ والسيطرة على الموقف .
ثم قمنا بالتفكير فى ألية جديدة للسيطرة على التعديات وتم التفكير فى الاستعانة بمجموعة من المثقفين لتأمين الحمام ومن هنا بدأت المشكلة حيث اتهم رئيس المجلس بناءا على الوشايات الكيدية أن العاملين بالسباحة قاموا بتوريد مبالغ أقل من المحصلة فعليا وقالوا أن المبلغ 7500 المفترض توريده .
وطالبت بفتح تحقيق صباح اليوم التالى ومعاقبة المقصر وبعد الاتفاق لم يتم التنفيذ وأكد مجاهد للعاملين ثقته فيهم مؤكدا اتهامه شخصيا بنفس التهم ولم يغضب ثم توالت المذكرات رغم كل ماأظهره للعاملين وعند مطالبتى بجلسة طارئة أكثر من مرة لم يستجيب .
وجاءت لجنة من المحافظة للمتابعة والتفتيش بناءا على طلب مجاهد وقامت بتركيز اهتمامها بالنشاط الرياضى ووجدت اللجنة طفرة غير مسبوقة بالنادى منذ 4 سنوات .
ثم جاءت لجنة من مديرية الشباب والرياضة وعند بداية التحقيق تدخل رئيس المجلس للتأثير على التحقيق واكتشفت مخالفات مالية وقامت بتحويل العاملين بحمام السباحة للنيابة العامة لأنها اخدت بكلام مجاهد دون التحقيق الفعلى .
وأصدر مجاهد أمر ادارى بوقف مدير حمام السباحة وتعيين خلف له وتحويل العاملين للنيابة للتحقيق معهم متخذا قرارا منفردا دون الرجوع لباقى أعضاء مجلس الادارة .