Site icon المنصورة توداى | Mansoura Today

البطيخ والمواد المسرطنة بين الحقيقه والشائعات

كتب ياسرعبد الرازق

قال المتحدث الرسمي لوزارة الزراعه  الدكتور حامد عبدالدايم في تصريحات تلفزيونية، إن الصورة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن أجهزة تقيس نسبة المبيدات في البطيخ غير صحيحة، والأجهزة التي ظهرت في الصورة تقيس نسبة النترات المتعلقة بالأسمدة وليس بالمبيدات.

  قالت  الدكتورة سمر عباس، استشاري تغذية بكلية الطب في جامعة القاهرة،  إن المبيدات لا ترصد بالعين المجردة، مشيرة إلى أن أجهزة رصد المبيدات هي الوحيدة القادرة على تحديد حجم الإصابة.

وأضافت   أن تأثير تناول أي فاكهة مصابة بالمبيدات الحشرية توثر على المدى الطويل في حال كان الشخص بالغًا، أما الأطفال هم الأكثر تأثرًا.

فيما رأى الدكتور جمال عبدربه، أستاذ بساتين الفاكهة بكلية الزراعة في جامعة الأزهر، أن الدولة لديها أجهزة رصد ومراقبة للسوق قوية تستطيع الكشف عن البطيخ المسرطن، لافتًا إلى أن تغير لون البطيخ أو كبر حجمه، لا يعد دليلًا على وجود إصابة.

 

 

من جانبه، يقول الدكتور محمد فهيم، مدير المعمل المركزي للتغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية، إن العديد من الفلاحين يتعجلون في بيع المحصول، ما يدفعهم لرش العديد من نترات الصوديوم، مشيرًا إلى أن تأثيره ليس خطيرًا كما يتصور البعض.

وأضاف فهيم أن ارتفاع درجات الحرارة ورش المبيدات على المحصول لتجنب الحشرات، قد يؤدي إلي حدوث نزلة معوية للعديد من المواطنين، وهو أمر يحدث في كافة دول العالم، بحسب قوله.

ونصح الخبيران الزراعيان جمال عبدربه، ومحمد فهيم، المواطنين بضرورة التعرف على البطيخ المسرطن من الصحي، عبر 4 ملاحظات، هم: “في حالة ظهور بقعة كبيرة صفراء أو مائلة إلى البرتقالي يعني أن البطيخة جيدة، وفي حالة ظهور شقوق بنية هذا يدل على أن لبها بحالها جيدة، وإن كانت مستديرة في الغالب تكون زراعة صوب، ويفضل انتقاء البطيخة صغيرة الحجم وثقيلة الوزن”.