تقرير : شيماء العدل
حثتنا الأديان السماوية على حسن رعاية وكفالة الأيتام ، وأوصانا الرسول عليه الصلاة والصلاة بحسن معاملة اليتيم ، قائلا “أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة ، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطي ” .
وشهدت دار الصفا للأيتام بمدينة طلخا مأساة ولجأ البنات إلي حالة من البكاء الهستيري ، والاستغاثات لتوصيل صوتهم للمسئولين ومطالبتهم بعدم عودة رئيس مجلس الإدارة السابق .
وقالت بنات دار الصفا أنهم في ظل الإدارة السابقة تعرضوا لأقسى معاملة داخل الدار ، التى تخلي رئيسها عن مسئوليته في احتضان اليتامى ومساندتهم ودعمهم، علي حد قولهم .
وقالت قمر إحدي بنات الدار أنها تعرضت لوقائع تعذيب بشعة واستغلال بصورة سيئة تتنافى مع أبسط قواعد ومبادئ الحق فى الحياة الكريمة التى تليق بهؤلاء الأيتام من بنى البشر ، ولكن مع الإدارة الجديدة شعرت بأنها إنسانة طبيعية وليست يتيمة .
وأضافت “حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا محمود ع . يلا خليتنا عايشين في الدنيا مش عارفين أي حاجة عمري في حياتي ما اسمحك في يوم من الأيام طول ما أنا عايشة في المجمع يا محمود ، والله ما انت داخلها و انا واخواتي هنفضل إيد واحدة ياأنا ياأنت في المجمع ، بكره الأيام تثبتلك ، مين قمر كنا بنام دموعنا علي المخدة أنا وإخوتي مش بنحبك خلي عندك دم و ماترجعش المجمع ، لو رجعت هنقتلك ” .