كتب : ياسر عبد الرازق
أثير في العديد من وسائل الإعلام حملة كبيرة على مركز الأورام جامعة المنصورة بعد نشر قصة رضا الونش الذي أجري له عملية جراحية لاستئصال ورم بالفم وبعدها ساءت حالته واتهم الكثيرون المركز بالتقصير في علاجه والتسبب في تدهور حالته.
وفي لقاء ل ” المنصورة توداى” مع الدكتور حجازي مدير مركز الأورام بالمنصورة للتعرف علي الحقيقة كاملة والرد على كل الاتهامات الموجهة للمركز والوقوف على حالة رضا.
أكد د. حجازي أن رضا حضر للمركز يعاني من ورم في الفك بالمرحلة الثالثه وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والاشعات ثبت أن الورم ممتد وسريع الانتشار وتم اخذ قرار جماعي من فريق جراحي علي أعلي مستوي يضم نخبة من أفضل جراحي الأورام بالجامعه بالتدخل الجراحي وبالفعل تم إزالة الورم والوصول إلى حزام الأمان وعمل ترقيع من الفخذ ، وبعد فترة من إجراء العملية عاد الورم مرة أخرى والمريض يخضع الان للعلاج الكيماوي وللرعاية طوال ال24 ساعه.
أضاف حجازي قبل إجراء العملية تم اطلاع المريض ومرافقه علي حقيقة حالته وماسيتم من تدخل جراحي له وتم اخذ موافقتهم.
وردا علي اتهام احد الأطباء بالهرب والسفر بعد العملية، أكد حجازي أن من أجري العملية فريق جراحي وليس فرد وان سفر احد الأطباء المشاركين في الجراحة لاعلاقة له بحالة المريض بعدها وإنما كان مقررا قبل الجراحه بفترة طويلة.
وأكد رفضه لما تناولته بعض وسائل الإعلام من أن رضا تحول لفار تجارب وتم الإهمال في علاجه وتساءل لمصلحة من إثارة الرأي العام وإثارة البلبلة والتشكيك في المركز وقدراته وتصدير الإحباط للعاملين به الذين يبذلون أقصي جهدهم في خدمة المرضي والعناية بهم.
وفيما يتعلق بالحالة الصحية الحالية لرضا وماسيتم معه قال حجازي رضا يلتقي العلاج الكيماوي علي امل تحجيم الورم وبعد الجرعه الثالثه اوالرابعه لو أمكن استئصاله جراحيا سيتم ذلك فورا.
وبالنسبة لطلب البعض سفره للخارج أكد حجازي أن رضا يلتقي أقصي درجات الرعاية والاهتمام وانت أقصي مايمكن عمله، وأضاف أن الأورام السرطانية تختلف من مكان إلى آخر فمريض الأورام في مصر خلاف مريض الأورام في باكستان أو أي مكان آخر ويختلف السلوك البيولوجي من مكان إلى آخر.
واختتم حديثه بالدعاء لرضا بأن يستجيب الورم للعلاج وتكون هناك فرصه للتدخل الجراحي من جديد والوصول للشفاء بإذن الله تعالى.