كتبت:آلاء إبراهيم
تمكنت القوات الامنية بالبحيرة، اليوم الثلاثاء، فى كشف غموض العثور على جثة لشاب مجهول الهوية متفحمة وملقاة بالقرب من محطة الصرف الصحي على طريق الخيري بقرية محسن بمركز الدلنجات.
تلقي اللواء جمال الرشيدي مساعد وزير الداخلية لامن البحيرة اخطارا من مركز شرطة الدلنجات بورود بلاغ يفيد بالعثور علي جثة شاب مجهول الهوية متفحمة تماما بالدراجات مما أثار الرعب في نفوس المارة وقاموا الإبلاغ علي الفور
و عقب تقنين الاجراءات تبين أن الجثة لشاب من قرية الصفاصيف بمركز دمنهور، استدرجته عشيقته ،ربة منزل ،وزوجها بعد انتشار خبر علاقتهما الاثمة بين أهل القرية لمكان الواقعة، حيث قام الزوج باشعال النيران به حيا، ولم يتركه إلا جثة متفحمة انتقاما منه، وألقت المباحث من القبض على المتهمين،وبمواجهتهما اعتراف بارتكاب الجريمة ،وتمت إحالتهم للنيابة للتحقيق في الواقعه.
وتعود البداية بالانتقال والفحص، تبين للرائد إسلام قطب رئيس مباحث الدلنجات، وجود جثة متفحمة لذكر في العقد الثالث من العمر وبجواره جركن فارغ تنبعث منه رائحة بنزين، تم اخطار النيابة التي انتقلت لمكان الواقعة، وأمرت بانتداب طبيب شرعي وأخذ عينة الحامض النووي لبيان هوية المجني علية والنشر عن الجثة بأوصافها وحصر حالات الغياب، وتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعه
حيث توصلت التحريات أن الجثة لشاب يدعى “علاء، س، ع” يعمل قهوجي فى كشك لبيع الشاي ومقيم بقرية ميل التابعة للصفاصيف مركز دمنهور،كما كشفت التحريات، عن وجود خلافات سابقة بين المجني عليه وجارة “فتحي، ع، ع ، س” فلاح، وأضافت التحريات عن وجود علاقة آثمة بين المجني عليه وزوجة جاره، مما دفع الزوج للاتفاق مع زوجته لاستدراج المجني عليه لمكان الواقعة والتخلص منه بقتله، حيث قامت بإستدراجه لمكان بعيد، وقاما بشراء جركن بنزين من أحد محطات الوقود بالدلنجات وعند وصول المجني علية لمكان الجريمة، قام المتهم بالانقضاض عليه وتقييده واشعال النيران فيه وهو على قيد الحياة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.