توجه وزير الخارجيه “سامح شكري” اليوم الأحد في حلقة إلي شرم الشيخ للمشاركه في حلقه نقاشيه تحت عنوان “أجندة 2063: أفريقيا التي نريدها”، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني من فعاليات منتدى شباب العالم 2018 . وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد حافظ، بأن مشاركة وزير الخارجية في الجلسة تأتي في ظل حرص مصر على النهوض بأفريقيا وتحقيق التنمية الشاملة في القارة، وأشار إلى أن “شكري” أوضح أن أساس فكرة “أفريقيا التي نريدها في 2063” قد أتت عندما تعهد رؤساء الدول والحكومات ببذل الجهود المشتركة لتنمية القارة وإحراز تقدم ملحوظ في عدة مجالات رئيسية لها صلة بالتنمية الشاملة في قمة الاتحاد الأفريقي في 2013. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية صرح بالتزام مصر الكامل بدعم تنفيذ أجندة 2063 في مختلف المجالات، وكل ما يتصل بها من مشروعات بنية تحتية رائدة تستهدف تحقيق الوحده والتكامل الأفريقي، معبرا أن أجندة 2063 هي رؤية أفريقية خالصة وطموحة ومحددة زمنياً لتحقيق انطلاقة حقيقية للقارة. وأكد شكرى أن مصر تبذل جهودا كبيره لتنفيذ الأجندة، حيث أطلق السيد رئيس الجمهورية رؤية مصر 2030 من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية للمواطن المصري، فضلا عن تشكيل لجنة وطنية لتنفيذ أجندة 2063 للتنمية المستدامة برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء، وأوضح أن مصر بدأت بالفعل في عملية الإدماج الوطني لأهداف ومشروعات أجندة 2063 الأفريقية، حيث تتولى وزارة التخطيط والإصلاح الإداري إعداد خطة تنفيذية لتوحيد أهداف وبرامج الأجندة، وكذلك التعاون مع كافة الوزارات المعنية في هذا الصدد. كما قال “حافظ” في تصريحاته٬ أن وزير الخارجية تناول خلال الجلسة البعد الاجتماعي لأجندة 2063 وأضاف أن موضوعات تمكين المرأة والشباب تقع على رأس أولويات الأجندة٬ مشيرا علي ضرورة تمكين الشباب باعتباره المحرك الرئيسي للنهضة المنشودة٬ حيث أن الشباب يشكل معظم سكان القارة. وأشار “حافظ” إلى تطرُق الوزير شكري إلى دور مصر الإقليمي لتنفيذ أجندة 2063، كما بين جهود مصر البارزة في العمل الأفريقي المشترك، وذلك من خلال المشاركة الفعالة في المشروعات الرائدة للأجندة التنموية في ظل عضوية مصر الحالية في ترويكا الاتحاد الأفريقي. كما أشار إلى الجهود الوطنية الجادة لدعم قطاعات الزراعة والصناعة وزيادة معدلات التوظيف في أفريقيا، وذلك من خلال التعاون مع المؤسسات الدولية المعنية وشركاء القارة بهدف القضاء على الفقر، مثمناً الخطوات الأفريقية المشتركة التي تم اتخاذها لإنشاء مؤسسات مالية قارية كالبنك الاستثمار الأفريقي، والبورصة الأفريقية، وصندوق النقد الأفريقي، والبنك المركزي الأفريقي.