انتهى الدورى المصرى بفوز النادى الأهلى باللقب الـ 38 فى تاريخه وجاء الزمالك وصيفاً، وباقى الفرق تتصارع كالعادة على باقى المراكز بعد أن حسم الهابطون للدرجة الثانية مصيرهم مبكراً، ومع ذلك فالكرة المصرية تتنظرها الليلة بطولة خاصة ومباراة يتابعها ملايين الجماهير فى مختلف دول العالم عربياً وأوروبياً، بعيدا عن مصير لقب الدورى الذى حصل عليه الأهلى للمرة 38 والزمالك 12 نسخة،
ورغم هذا الفارق الكبير فى الألقاب فإن لقاء القمة هو بطولة فى حد ذاتها، وضع قوانينها الجمهور، فكل فريق تقاس قوته بأمرين أولهما حجم إنجازاته وبطولاته والأخر قوته الجماهيرية، وهنا حدث ولا حرج عن عشرات الملايين لعشاق كل فريق، وهى مباراة ينتظرها الجماهير من العام للآخر، ولن نبالغ إذا قلنا إن الفوز بلقاءات القمة يغنى عن الفوز بالبطولات والألقاب المحلية.