سادت حالة من الغضب بعد تنفيذ قرار الحكومة الأخير بإزالة أملاك الدولة من الأراضى الزراعية ، وبالرغم أنه لم يصدر قرار بهدم الملاعب الخماسية كما يشاع البعض إلا أنه تتم إزالة الأبنية من علي الأراضي الزراعية التي تم تبويرها .
وجاء تنفيذ الحملة التي شنتها أجهزة الدولة على ملاعب النجيل الصناعي يرجع لكون هذه الملاعب مخالفة، وتم بنائها على أراضي زراعية.
قال أهالي قرية كفر الحطبة وكفر الشناوى التابعة لمركز ومدينة شربين أنه تم إزالة الملاعب الخماسية دون النظر لأنشطتها الرياضية ، وأهمية الرياضة للشباب وعدم توفير بديل لهذه الملاعب.
وأشار محمد محمود أحد أهالي قرية كفر السماوي مركز شربين “أنه تم إزالة الملاعب الخماسية بالمنطقة لكونها مبنية علي الأراضي الزراعية ، وكان من الممكن وجود حل بديل عن الهدم وهو التغريم “
وأضاف علي عبد الله أحد الشباب بقرية كفر الحطبة “حرام تنفيذ قرار زي دا دون النظر للشباب ، احنا دلوقتي هخرج طاقتنا فين نروح نسرق ولا نقتل “.
وأضاف “ذهبنا للمسئولين لوجود حلول بديلة وأكدوا أن تأسيس الملاعب على الأرض الزراعية مخالفًا للقانون وغير آمن، وهو ما يدفع أجهزة الدولة للقيام بدورها تجاه المخالفين ، وأن وزارة الشباب والرياضة مسئولة فقط عن الملاعب التي أقامتها داخل مراكز الشباب والرياضة والمنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية بأسعار مخفضة.
وناشد الشباب المسئولين ضرورة وجود حلول بديلة ، لأن هذه المراكز كانت تخدمهم وتوفر لهم الأنشطة الرياضية بأسعار مخفضة ، مطالبين بإنشاء ملاعب تابعة لوزارة الشباب داخل كل قرية .