كتبت : فاطمة مجدي.
ولاتزال الجريمة موجودة فى محافظة الشرقية، وسفك الدماء اصبح يوميا يملأ الشوارع حيث حدثت جريمة قتل كانت بمثابة الكارثة التي وقعت بالفعل فجأة دون حسبان وهى حرق شابان بقرية لاخيوة التابعة لمركز الحسينية .
كانت البداية عندما قام شابان بخطف طفل ويدعى “بلال” وطلبوا فدية من أهله؛ حيث قام أحدهما بالاتصال بأسرة الطفل لطلب مبلغ من المال مقابل إعادته ولكن حدث فى نفس الوقت شيء لم يتوقع وهو دخول الطفل فى غيبوبة نظرا لمعاناته من مرض السكر فى هذه اللحظة ظن الشابان انه مات، وقاموا بدفنه حيا دون علمهم بذلك ثم ذهبوا لمقابلة أهل بلال لأخذ الأموال منهم مقررين عدم الإفصاح عن موت الطفل ولكن كان هذا فخ من أهل الطفل بالاتفاق مع أهالى القرية بأكملها خاصة بعد علمهم بموت بلال حيث استدرجوهم إلى منطقة لاخيوة ،وقاموا بسحلهم فى جميع شوارع القرية وذبحهم ثم إشعال النيران فى وجوههم ومن ثم تعليقهم فى أعمدة كهرباء ليأتي كل رجل وشاب من أهل القرية بسكين ليقطع فى أجسامهم وفى النهاية قاموا بسكب البنزين عليهم وإشعال النيران هاتفين ” حق بلال اهووو” هذه الجملة التي كانت تدوي بجميع أرجاء القرية حتى أصبح هذان الشابان عبارة عن رماد وانتهت هذه الحادثة المأساوية بإنهاء حياتهم واخماد النيران المشتعلة فى صدور أهالى القريه بسبب موت الطفل بلال.