إعاقة الأطفال الذهنية والحركية، تعتبر إحدى أهم القضايا الاجتماعية التي تشغل بال المجتمعات المعاصرة ، ووجود طفل معاق في الأسرة يكون له تأثيرنفسي، اقتصادي واجتماعي على عائلته .
استغاث السيد الشربيني نقاش ، من مدينة الجمالية أن نجله يعاني حالة مأساوية صعبة بعد أن ساقته أقداره إلى إصابته وهو صغير في الصف الرابع الابتدائي بمرض جعله يأخد علاج خطأ أدى إلى إصابته بشلل كامل ، أوقف حركة أعضاء جسده كُلّها، وجعله طريح الفراش ليلَ نهار منذ أكثر من 10 سنوات.
قال والده “منذ 10 سنوات وأنا أعاني ولايوجد أي علاج بفائده ، والعلاج اللي بياخده دلوقتي بيجيب قرحة وكنت باخد معاش له 300 جنيه أساعد بهم وأقدر أجيب بامبرز وكريمات له رحت أقبضهم لقيتهم وقفوا ، بحجة أن الولد لازم عشان يروح يكشف كومسيون ” .
وأشار : “أنا مريض وجالي جلطة ورحت اجيب معاش ليا منفعش ، ودلوقتي علشان أودي ابني الكومسيون في المنصورة مقدرش أدفع ثمن العربية لأنها بتاخد 450 جنيه ومش قادر أتصرف فيهم “.
وأضاف ” أتمني أن أحد المسئولين يرأفُ بحال ابني ويخصص له دعما لمساعدة أسرته ، أنا أعمل نقاش وبصرف عليه وعلى أخواته البنتين وأمهم ، والمعاش ممكن يساعد لأن البامبرز بقي غالي ومش قادر أجيبه ” .
وقال :”نفسي اوصل لحد من المسئولين اللي بيقولوا حق ذوي الاحتياجات الخاصة ، لتوفير مصاريف له “.