الزمالك يتخطى حسنية أغادير ويتأهل للدور قبل النهائي بالكونفيدرالية
Ahmed Gado
كتب ياسر عبد الرازق
تأهل الزمالك بصعوبة بالغه الي نصف نهائي الكونفيدرالية الإفريقية عقب تخطيه ضيفه حسنية أغادير بهدف ابراهيم حسن في الشوط الثاني.
ظهر الارتباك على بعض اللاعبين والخوف من تسجيل هدف فى مرماهم يعقد من الحسابات، ويصعب من مهمة الفريق فى التأهل، كما تسبب خروج فرجانى ساسى مع بداية اللقاء للاصابة فى زيادة الضغط.
ولعب فريق حسنية أغاديربشكل منظم على الجانب الدفاعى ووضح دراسته لفريق الزمالك بالشكل الأمثل، وتوقعهم لسيناريو الجمهور والضغط المعنوى.
لذلك حاولوا امتصاص الحماس مع بداية المباراة والسيطرة على الكرة وعدم إتاحة الفرصة للاعبى الأبيض لامتلاك الكرة، وكان سلاحهم الضغط المستمر على حامل الكرة وإفساد الهجمات مبكرًا وشكلوا رقابة صارمة على فرجانى ساسى بإعتباره مفتاح اللعب داخل الفريق.
ولم يغير المدير الفنى للزمالك السويسرى كريستيان جروس من طريقة لعبه التى اعتمد عليها فى المواجهات الماضية، ورغم المطالب بضرورة تطوير الأداء بسبب طريقته التى باتت محفوظة للمنافسين، لكنه ظل يعتمد على نفس الاستراتيجية واللعب على الأطراف بشكل كبير.
لكنه وجد رقابة ودفاعات قوية من جانب الفريق المغربى، لكنه اعتمد على سلاح الخبرات داخل صفوف الزمالك وتفوقهم على الفريق المغربى لمحاولة تحقيق الانتصار.
وكان تركيزه على تسجيل هدف مبكر لإراحة الأعصاب وتسهيل مهمة الفريق، وفى الوقت ذاته كان الحذر الدفاعى قائم من جانب لاعبى الزمالك، خاصة وأن تسجيل أغادير هدف يعنى التعويض بهدفين للزمالك لحجز بطاقة العبور للدور التالى وليس هدف واحد فقط.
وهو ما دفعه لمنح تعليمات صارمة لطارق حامد للبقاء فى الوسط الدفاعى، وعدم التقدم إلى الأمام بالإضافة إلى بقاء عبدالله جمعة وحمدى النقاز فى أوقات كثيرة بالمناطق الدفاعية والتغطية الخلفية، وعدم ترك أى مساحات أمام الفريق المغربى.
خاصة أنه يمتاز بالسرعة فى المرتدات وتواجد أكثر من عنصر شاب داخل صفوفه، وهو ما جعل مهمة الدفاع صعبة وجعل اللاعبين مطالبين بمجهود مضاعف داخل المستطيل الأخضر؛ من أجل سد المساحات بشكل نهائى فى الجوانب الدفاعية للفريق.
كما ظهر الإرهاق على بعض لاعبى الزمالك خلال المواجهة، ووضح تأثرهم بالمجهود الذى بذلوه فى المباريات الماضية على الصعيد المحلى والقارى، ومع ذلك استطاع الزمالك انهاء المباراة بهذا الفوز والتأهل.